الاسماعيلي تزيد الأزمة المالية من أوجاع نادي الإسماعيلي ورغم استقرار الأوضاع في الفترة الأخيرة، لكنها تأزمت مجددا بسبب تأخر شركة القادسية للإعلان في دفع قيمة القسط الثاني مقابل عقد رعايتها "للدراويش" لمدة موسم واحد، بالإضافة إلى عدم حسم صفقة احتراف المدافع الشاب أحمد حجازي إلى فيورنتينا الإيطالي، والتي يعول عليها مجلس الإدارة برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم لدفع مستحقات العاملين. ينتظر مجلس الإدارة وصول عبد العظيم إلى الإسماعيلية مساء اليوم الثلاثاء قادما من الإمارات، لعقد اجتماع عامل لمناقشة الملفات التي لم تجد حلا حتى الآن، وجميعها يكمن سببها في غياب السيولة المالية في خزينة "الدراويش"، وكان مفترض أن تدفع القادسية قسطها في الأول من يناير الجاري، وهذا لم يحدث دون أسباب معلنة من الراعي. قال علاء وحيد المتحدث الإعلامي لنادي الإسماعيلي إن إلغاء دوري أبطال العرب وعدم المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية" سبب نوعا من الأزمة بين الراعي ومجلس الإدارة، لكن هذا ليس السبب الحقيقي في عدم دفع القسط الثاني للرعاية، مؤكدا أن مخاوف من تدهور الأوضاع مجددا يوم 25 يناير المقبل بسبب دعوة الشباب للنزول مجددا للقيام بثورة جديدة يجعل شركات الدعاية تتخوف من صرف أي أموال في الوقت الحالي. وأكد أنه من المتوقع أن تقوم القادسية بدفع قسطها خلال أسبوع على الأكثر، خاصة أن هناك تعاقد يلزمهم على دفع المستحقات المالية عليهم، وأضاف أن دفع القسط يحل للإدارة مشكلة إعطاء العاملين مستحقاتهم المالية عن هذا الشهر. وأضاف أن حسم صفقة حجازي هو الأمل الأكبر للإسماعيلي لحل معظم أزمات النادي المالية، خاصة فيما يتعلق بدفع مستحقات اللاعبين المتأخرة وتجديد عقود اللاعبين في أسرع وقت لأن عقودهم تنتهي مع نهاية الموسم الجاري.