قال حسين عفيفي، أحد مزارعي القمح من أهالي قرى بنجر السكر، إنه تم منع جميع الأهالي من حضور لقاء الرئيس محمد مرسي اليوم بمناسبة يوم الحصاد للقمح، مشيرا إلى أن كل الحاضرين للمؤتمر ينتمون لحزب الحرية والعدالة بعضهم من أهالي القرى ومعظمهم من محافظات أخرى. وأضاف "عفيفي"، في تصريحات خاصة، أن قوات الأمن المركزي انتشرت في القرى التابعة لبنجر السكر بشكل تسبب في حالة من الارتباك لأهالي القرى حيث تم منعهم من المرور أو التحرك في محيط مكان المؤتمر. من جانبه ذكر عبد الفتاح محمد السيد، أحد الأهالي: "أنه سبق أن جاء الرئيس السابق حسني مبارك إلى قرى البنجر ولم تكن إجراءات الأمن بهذه الصورة التي وصفها بأنها قد باتت مرعبة في عهد الرئيس مرسي، وأن الأهالي لم يشعروا بأن المؤتمر منعقد في قريتهم إلا من خلال تواجد قوات الأمن المركزي والحرس الرئاسي". وأضاف: "لم يحضر أحد من المزارعين الذين من المفترض أن هذا اليوم -يوم الحصاد- احتفاء بهم بينما تم قصر الحضور على أعضاء حزب الحرية والعدالة متسائلاً باستنكار: مش كانوا عملوا المؤتمر في الحزب عندهم أحسن بدل السفر وانتقال القوات والمصاريف ديه كلها؟!".