خاص| صبحي يكشف خطة الأنشطة الشبابية والرياضية في المشروع القومي لحياة كريمة

كشف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن خطة الوزارة لتطوير مختلف الأنشطة الشبابية والرياضية ، في المشروع القومي لحياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري الذي وقع وثيقته اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في المؤتمر الأول للمشروع.
وقال صبحي في تصريحات خاصة ل صدى البلد : اهتمام الرئيس السيسي بدور الرياضة وتوسيع قاعدة ممارستها في كل وقت هو ما عودنا عليه وما يوجهنا به دائما من اجل حياة أفضل وسليمة لكل إنسان ، و مبادرة "حياة كريمة"، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019 ، تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات للمواطن في القرى متضمنة الجانب الرياضي.
وأضاف صبحي أن خطة وزارة الشباب والرياضة في المشروع القومي لحياة كريمة هي تطوير الأنشطة في مراكز الشباب في هذه القرى إلى جانب الاهتمام بالدورات الشبابية لتنمية وعي ودور الشاب في المشاركات السياسية ودوره المجتمعي ، إلى جانب تفعيل أنشطة رياضية مختلفة وذلك من خلال التوسع في المنشآت الرياضية والشبابية.
وأشار وزير الشباب والرياضة ، إلى أن عهد الرئيس السيسي صحح مسار الدولة المصرية، ويشهد مرحلة غير مسبوقة في البناء والتطوير على كافة المستويات، لافتا إلى أن البنية التحتية الرياضية الجديدة وضعت مصر فى مكانة عالمية لاستضافة أكبر البطولات والأحداث الرياضية.
مبادرة "حياة كريمة"، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019 ، تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات للمواطن في القرى متضمنة الجانب الرياضي ، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الجاري 2021، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة.
كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر ب700 مليار جنيه.
وتسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.