بعد انتهاء محكمة جنح أول طنطا، المنعقدة بالتجمع الخامس، من سماع مرافعة دفاع أحمد دومة، فى ثانى جلسات محاكمته بتهمة إهانة الرئيس وإذاعته عمدا أخبارا وشائعات كاذبة فى برنامج تليفزيونى، قررت إخراج دومة من قفص الاتهام وطلبت سماع دفاعه عن نفسه. وقال دومة: "أنا لم أكن أقصد مطلقا الإهانة بمعناها القانونى، وببساطة شديدة الكلام الذى قلته كان تعبيرا عن وجهة نظرى السياسية بأن الدكتور محمد مرسى فقد شرعيته، فهو مسئول مسئولية مباشرة عن وقائع قتل المتظاهرين، لأن الرئيس محمد مرسى بصفته رئيس الجمهورية ورئيس السلطة التنفيذية ورئيس المجلس الأعلى فهو المسئول الأول سياسيا عن قتل المتظاهرين وعن كل قطرة دماء أريقت". وأضاف: "بالنسبة لقولى بأن الدكتور محمد مرسى هارب من العدالة فهذا مدلوله أن الدكتور محمد مرسى وقت الثورة كان ضمن المساجين وبعد اقتحام السجون هرب مع المساجين، وتحدث بعد خروجه من السجن إلى قناة "الجزيرة" من هاتفه المحمول فى الوقت الذى كانت فيه الاتصالات مقطوعة، ولذلك فهو مطلوب تقديمه للعدالة لأنه كان محبوسا وهرب من السجن". واعترض المحامى سامح عاشور على أقواله أمام المحكمة، مؤكدا أن استجواب المتهم مخالف للقانون.