تدهور الحالة الصحية للمصاب الثاني بفيروس "كورونا" بفرنسا

أعلنت الجهات الصحية المعنية في فرنسا عن تدهور الحالة الصحية للشخص الثاني الذي تأكدت إصابته اليوم الأحد بفيروس كورونا (الالتهاب الرئوي الحاد) والشبيه بفيروس "سارس".
وأضافت أن الشخص المصاب وهو رجل 50 عاما كان يتقاسم نفس غرفة مع المريض الأول قبل أن يكتشف مرضه التنفسى بعد أيام من عودته من دبي.
وأعلنت مستشفى جامعة ليل (شمال فرنسا) أنه تم نقل المصاب الثاني بالفيروس في وقت سابق إلى وحدة العناية المركزة بسبب "تدهور حالته الصحية" بعد أن عانى من صعوبة في التنفس.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين عن أن جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالحالتين اللتين تأكد إصابتهما بالفيروس (كورونا) سيخضعون للمراقبة عن كثب من قبل السلطات الصحية.
ودعت وزيرة الصحة في مؤتمر صحفى اليوم إلى عدم إثارة القلق، مضيفة أن السلطات الصحية في البلاد متنبهة للغاية.
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة على جميع الأشخاص الذين خالطوا المريض الثاني، كما سيتم فحص الأشخاص الذين شاركوا في الرحلة (السياحية) إلى شبه الجزيرة العربية (الإمارات العربية المتحدة)، حيث أصيبت الحالة الأولى بالفيروس الرئوي.
وقالت إنه تم فحص 124 شخصا كانوا على اتصال بالمريض الأول. وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية اليوم أنه تأكد إصابة الحالة الثانية بفيروس كورونا الجديد في فرنسا.
وأضافت الوزارة ان المصاب الثاني فى فرنسا بالفيروس هو الرجل الذي كان يرافق المصاب الأول في الغرفة بالمستشفى لمدة أربعة أيام، في الوقت الذي لم يكن فيه المرض الفيروسى قد اكتشف بعد.
وأوضحت وزارة الصحة الفرنسية ان التحاليل التى أجريت على المصاب الجديد أسفرت عن نتائج الايجابية، وهو يعالج حاليا بأحدى المستشفيات بمدينة "ليل" فى غرفة معزولة. وأشارت الوزارة إلى أنه يشتبه فى إصابة حالية أخرى لشاب من عائلة المصاب الأول ولكن نتائج فحوصاته "سلبية".
وكانت وزارة الصحة الفرنسية قد أعلنت أمس "السبت" أن التحاليل والفحوصات التى أجريت على ثلاث حالات كان يشتبه في إصابتهم بفيروس "كورونا" الجديد القريب من فيروس الالتهاب الرئوي "سارس" أسفرت عن "نتائج سلبية" مما يعنى عدم إصابتهم بالفيروس القاتل.