تُعد خشبة المسرح قيمة كبيرة في تقديم الفن، لها رونقها الخاص، وتنفرد في نوع الفن الذي تقدمه للجمهور، فكان المسرح هو الوسيلة الوحيدة للترفيه علي مر العصور قبل ظهور السينما والتليفزيون. وظل المسرح وسيلة للترفيه لعدد كبير من الجمهور في الماضي الي وقتنا الحاضر، فيستمتع الجمهور للذهاب الي المسرح للجلوس والاستمتاع بتمثيل الممثلين علي الحقيقة دون حاجز التلفاز او الكاميرا. ومع تقدم الزمن، يبدع في وقتنا الحالي الكثير من محبي وممثلي المسرح في شكل الفن المسرحي الذي يتم تقديمه الي الجمهور، وتطويره بشكل يليق مع عقول كل من الصغار والكبار في عصرنا الحالي، والسعي وراء المحافظة علي تراث المسرح القديم وضمجه مع الحاضر. "سكيتشي باند" هي فرقة مسرحية تمزج بين المسرحيات والأفلام القديمة والجديدة، وتقدمها في اسكتشات صغيرة علي خشبة المسرح الي عدد من الجمهور المحبي لتراث الفن القديم مع الجديد بشكل مبدع وجديد. وتحدث احمد إبراهيم، صاحب فرقة سكيتشي باند، الي عدسة "صدي البلد"، عن فكرة تأسيسه للباند ومزج الفن القديم مع الجديد وتقديمه في قالب فني مبدع علي خشبة المسرح لكل من الصغار والكبار. وأوضح أحمد صاحب ال 36 عام، أن فكرة تأسيس الفرقة المسرحية جاءت نتيجة لحبه للمسرح، ودراسته والعمل بداخله لعدة سنوات، فقرر انشاء "سكيتشي باند" لتقديم اسكتشات تمزج بين مسرحيات وأفلام مختلفة مقدمة في قالب جديد من الفن. "المزج بين الغناء والتمثيل"، كان هذا هو السبب الأساسي الذي دفع أحمد لتأسيس تلك الفرقة لانه يري انه يوجد بعض الأعمال الغنائية التي تحتاج اضافة لعنصر التمثيل والعكس صحيح، وهذا ما يفعله داخل الفرقة ويحافظ علي تقديمه الي الجمهور بشكل فريد من نوعه. وتعتمد الفرقة علي تقديم اسكتشات لها مواضيع وحكايات هادفة الي الجمهور، وتلعب الملابس والشخصيات والإضاءة علي خشبة المسرح دور مهم في تقديم الاسكتشات، والذي يهتم بها أحمد بدرجة كبيرة، لتوصيل رسالة محددة بشكل واضح الي جمهور المسرح. وتضم الفرقة عدد من الأطفال من اعمار 5 سنوات الي 11 سنوات، الي جانب الموسيقيين الذين ينقسموا الي عازفي الالات الموسيقية المختلفة، والتي منها: العود والبيانو والطبلة والدرامز. وانهي أحمد متحدثًا عن حلم الفرقة، قائلًا: "بنحلم اننا نقدر نقدم كل المواضيع اللي تساعد علي رقي افكار الأطفال، ونقدملهم محتوي يليق بتفكيرهم وينمي من مهاراتهم، ونفسنا نقدم اسكتشات داخل احد مهرجانات السينما المشهورة".