تستعد مصر لاتخاذ خطوة رائدة في المجال الطبي بعد إعلان "المركز المصري للحق في الدواء" عن استعدادهم إلى إنتاج علاج لمرض ضمور العضلات بتكلفة أقل من الدواء غير المصري الذي تصل تكلفته إلى 34 مليون جنيه. يرصد «صدى البلد» قصة عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينج الذي عاش سبعة قود مع هذا المرض، وكان قد قضى هوكينج (8 يناير 1942 - 14 مارس 2018) حياته مقيدا على كرسي متحرك، منذ إصابته في عام 1985 بمرض ضمور العضلات ولكن شكل من أشكال مرض التصلب الجانبي الضموري الحركي. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة ب ضمور العضلات نشرة المرأة و الصحة.. ضمور العضلات الأعراض والأسباب.. تفاصيل الدواء الجديد لمصابي كورونا وجعله هذا المرض يتحدث طوال حياته عبر جهاز الكمبيوتر الخاص به فقط، ولكن لم يؤثر مرضه على تحقيق حلمه، حيث قضى هوكينج 30 عاما كأستاذ جامعي للرياضيات في جامعة كامبريدج.
تم تشخيص إصابته بهذا المرض لأول مرة عندما كان عمره 21 عاما، وكان هذا غريبا لحالته المرضية، لأن من يتم تشخيص إصابتهم بمرض ضمور العضلات يموتون بعد خمس سنوات كحد أقصى من بداية تشخيص إصابتهم بهذا المرض، ولكن لماذا عاش هوكينج طويلا مع هذا المرض بينما يموت الكثير من الأشخاص الآخرين بعد وقت قصير من التشخيص ؟
أوضح عدد من أساتذة طب الأعصاب في جامعة بنسلفانيا أن مرض التصلب الجانبي الضموري والمعروف أيضا بمرض الخلايا العصبية الحركية، هو مرض تنكس عصبي، يتم التحكم في كل عضلة من قبل الخلايا العصبية الحركية الموجودة في الدماغ في الفص الجبهي.
ويتم التحكم في هذه الخلايا كهربائيا وهي متصلة بشكل متشابك بالخلايا العصبية الحركية الموجودة أسفل الدماغ، بالإضافة إلى الخلايا العصبية الحركية الموجودة في النخاع الشوكي، وتسبب المرض لهوكينج في ضعف الخلايا العصبية الحركية العلوية.
وأظهرت الحالة المرضية لستيفن هوكينج أن هذا المرض متغير من نواحي كثيرة، نظرا للفترة الطويلة التي عاشها، وهو مريض، وربما يرجع ذلك إلى تطور المرض ببطء شديد ، ويعد عالم الفيزياء الراحل مثالا مذهلا على تنوع المرض، وإعطاء أمل للمرضى الذين يعانون منه في حياة طويلة تماما مثله.