وفاة شخصين في انفجار شاحنة محملة بالغاز فى إيطاليا

انتشر مقطع فيديو يظهر مجموعة من رجال الإطفاء أثناء محاولة إخماد حريق نشب في سيارة نقل محملة بالغاز على الطريق السريع بإيطاليا، مما نتج عنه وفاة شخصين.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، اشتعلت النيران في ناقلة على طريق سريع إيطالي بعد حادث أسفر عن مقتل سائقين، حيث حدثت الواقعة في بياتشينزا بإيطاليا في حوالي الساعة 10.40 صباح اليوم، الثلاثاء.
إيطاليا : لجنة علمية توصي بإلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الهواء الطلق
برلسكوني يتفق مع سالفيني حول الاتحاد قبل انتخابات 2023 في إيطاليا
وأفادت التقارير أن صهريجًا يحمل غازًا اشتعلت فيه النيران في الحادث، مما أدى أيضًا الى إلتهام سيارة سيدان خاصة وشاحنة بفعل النيران الكثيفة التي إستمرت لساعات قبل تمكن الإطفاء من إخماد ألسنة اللهب.
تُظهر اللقطات المروعة رجال الإطفاء وهم يغمرون الصهريج المحروق بالماء، مع اشتعال السيارة والشاحنة.
ويمكن رؤية الدخان الأسود يتصاعد من المركبات المحترقة وينتشر عبر A1 - المعروف باسم "الطريق السريع للشمس".
الاطفاء
وتوفى امبرتو جارزاريلا، البالغ من العمر37 عاما، وجريتا نيدروتى عن 25 عاما ، فى التصادم.
تم العثور على جثة أمبرتو على متن قارب صغير في الساعات الأولى من الصباح، بينما تم انتشال رفات جريتا من مياه بحيرة جاردا الإيطالية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالي بعد الحادث بساعات.
ويجري التحقيق مع رجلين ألمانيين يبلغان من العمر 52 عامًا بتهمة القتل الخطأ وعدم تقديم المساعدة في أعقاب الحادث المميت، حيث تشتبه الشرطة فيهما أنهما تسببا في التصادم بشكل ما.
كما قال بعض السكان المحليين للصحيفة إن الرجال شوهدوا يأكلون ويشربون في مطعم في سالو، أكبر مدينة على الشاطئ الغربي لبحيرة جاردا الإيطالية، بعد فترة قصيرة من الحادث.
وخضع السائحون لفحوصات دم للتأكد مما إذا كانوا قد شربوا مواد مخدرة أو كحول قبل الحادث.
وقالت قوات الشرطة، إن الشخصين ليسوا رهن الاحتجاز، لكن أثناء التحقيق، لا يُسمح لهم بمغادرة إيطاليا والعودة إلى ألمانيا حتى يتمكن المحقوون من الوقوف على ملابسات الحادث وتحديد سبب الإنفجار.
وفى سياق متصل،أعلنت وزارة التربية والتعليم الإيطالية انها ستفتح المدارس فى شهري يوليو وأغسطس، بأنواع مختلفة من التدريب والأنشطة الترفيهية للطلاب من جميع المستويات للتعويض عن فترة العزل والحبس التى قضاها الأطفال فى المدارس، ومن أجل إعادة تنشيط الأطفال اجتماعيا مرة أخرى والتفاعل، بعد فترات طويلة من فرض الحذر بسبب إنتشار فيروس كورونا.