قال على حمزة، رئيس جمعية مستثمري أسيوط، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن تنظيم مصر للدورة الأولى لمنتدى رؤساء هيئات ترويج الاستثمار الإفريقية بمدينة شرم الشيخ؛ بمثابة دفعة كبيرة لتوطيد التعاون الاقتصادي بين مصر وبلدان القارة السمراء، خاصة في مجال الاستثمار. وأوضح حمزة، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن المشروعات القومية التي شيدتها مصر خلال السنوات الماضية؛ ساهمت في وجود عدد من الفرص الاستثمارية التي جذبت عددا من الشركات العالمية للاستثمار فيها، فضلا عن أن تنظيم مؤتمر لهيئات ترويج الاستثمار الإفريقية يدعم مشاركة القطاع الخاص في تنمية دول القارة، والتعريف بالفرص المتاحة في كل بلد، والحوافز والمزايا التي تتيحها. وأشار إلى أن عودة مصر لعمقها الإفريقي؛ ترجع إلى الجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه على الزيارات المتبادلة مع القادة والزعماء الأفارقة، وذلك انعكس بشكل إيجابي على جميع مستويات التعاون المشتركة مع القارة، خاصة بعد رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي. وأضاف حمزة، أن ازدهار العلاقات مع إفريقيا؛ يعود بالنفع على محافظات الصعيد التي تعتبر بوابة مصر للتصدير للدول الإفريقية، وكذلك العربية، من خلال ميناء سفاجا، مؤكدا أن وجود بنية تحتية قوية؛ يعد عنصرا مهما ومؤثرا في جذب الاستثمارات. وتنظم الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الدورة الأولى لمنتدى رؤساء هيئات ترويج الاستثمار الإفريقية، خلال الفترة 11-14 يونيو 2021، بمدينة شرم الشيخ، بحضور رئيس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة وزراء الاستثمار، ورؤساء هيئات الاستثمار الإفريقية، يمثلون 33 دولة إفريقية، وعدد من ممثلي التكتلات والمؤسسات الاقتصادية الدولية والإفريقية، منها "الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، ورئيس منظمة WAIPA، ومفوض البنية التحتية والطاقة في الاتحاد الإفريقي، وممثل عن بنك التنمية الإفريقي، وممثل عن بنك التصدير والاستيراد الإفريقي" وذلك بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء. وتبلغ حجم الاستثمارات المصرية في القارة الإفريقية نحو 10 مليارات دولار، فيما بلغت الاستثمارات الإفريقية في مصر نحو 3 مليارات دولار. وأعلنت منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، أن مصر حافظت على مكانتها ك"أكبر متلقٍّ للاستثمارات الأجنبية المباشرة في القارة الإفريقية خلال 2020"؛ بعدما اجتذبت تدفقات بقيمة 5.5 مليار دولار.