صرح وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي، بأن حصار عدد من الثوار لمقار الوزرات الليبية غير شرعي، خاصة عندما تمباستخدام آليات عسكرية مزودة بأسلحة، موضحا أنه استجابة لمطالب الثوار المشروعة أصدر البرلمان قانون العزل السياسي، وبعد صدور القانون يجب ألا يستمر تواجد المتظاهرين أمام المقرات الحكومية وتعطيل عملها. وقال وزير الدفاع الليبي "إن التعاون العسكري مع مصر غير محدود، وتلقينا العديد من الدعوات لزيارة مصر، عقب انتهاء زيارة رئيس الأركان المصري الفريق صدقي صبحي، وإن رئيس الأركان العامة الليبي اللواء يوسف المنقوش قام مؤخرا بزيارة إلى مصر وحضر تمارين للقوات البرية، وشاهد مدى جاهزية القوات المسلحة المصرية، التي كانت مفاجأة للضباط الليبيين من حيث الانضباط والكفاءة العسكرية". وأضاف أن فريقا عسكريا ليبيا يقوم بزيارة لمصر منذ يومين، وأنه يمكن للجانب الليبي الاستفادة بشكل كبير من الخبرات العسكرية المصرية في مختلف المجالات، مؤكدا أن الجيش المصرى من أعرق الجيوش، وتدرب على العقائد العسكرية الشرقية والغربية، ويمتلك أسلحة متطورة جدا. وحول وجود ليبيا تحت البند السابع للأمم المتحدة، أوضح البرغثي ،أن ليبيا تنتظر من الأممالمتحدة رفع هذا البند حتى تشرع فى تنفيذ برنامج التسليح، لكن هناك ما يمكن الإفراج عنه نحتاج إليه فى الوقت الحاضر مثل الأسلحة الخفيفه والذخائر، نافيا وجود أي تدخل لحلف شمال الأطلسى "ناتو" في ليبيا الذي انتهت مهماته بمجرد انتهاء الثورة. ونفى وجود قوات تشادية في جنوب ليبيا والأنباء التى ترددت عن توغل قوات تشادية، موضحا أن مجموعة تشادية متمردة توغلت بعض كيلومترات قليلة داخل الأراضى الليبية تلاحقها القوات التشادية الحكومية، وتصدى لها الجيش الليبي فارتدت إلى داخل تشاد.