قال الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، نائب رئيس منظمة الصحة العالمية للحيوان بالشرق الأوسط، إن هناك عدة مجهودات قامت بها الهيئة مؤخرًا للوصول إلى منصب فى الصحة العالمية إقليميًا من أهمها الجهود الأخيرة لإنقاذ الحيوانات والماشية العالقة بالسفن المعطلة بقناة السويس. وكشف "محمود"، ل "صدى البلد" عن أول قراراته بعد توليه المنصب الجديد، وهو تطبيق الاشتراطات الاحترازية التى تنص عليها لائحة منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع دول الجوار للسيطرة على الأمراض العابرة للحدود والحملات القومية وتبادل المعلومات من خلال العمل الجماعى.
وأضاف ونائب رئيس منظمة الصحة العالمية للحيوان بالشرق الأوسط، أن الاستثمارات فى مجال الدواجن وصلت إلى 100 مليار جنيه بفضل المجهودات الأخيرة واعتماد المنظمات الخالية من انفلونزا الطيور عالميًا أعادت الثقة مرة أخرى فى مصر.
وأشار إلى أن الهيئة حريصة على جميع الجلسات والاجتماعات التي تعقدها منظمة الصحة العالمية للحيوان لذا وصلنا إلى هذا المنصب.
وتأتي وتتجلى أهمية المنصب في وصول مصر إلى العالمية من خلال المشاركة في صناعة القرارات المتعلقة بالمعايير الدولية في مجال الصحة الحيوانية الأمر الذى يساهم في دعم دور مصر المحورى على المستوى الدولى والإقليمى في التنسيق ودعم تطبيق المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية في مجال الصحة العامة البيطرية والصحة الحيوانية والرفق بالحيوان وتطبيق النهج العالمى للصحة الواحدة.
من جانبه، هنأ المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة رئيس الخدمات البيطرية على هذا الإنجاز الذى يأتي تتويجاً لجهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية المدعومة من وزارة الزراعة، والملموسة مؤخراً من خلال المشاركات الإيجابية في جميع الأنشطة ذات الطابع الدولى والقارى والإقليمي.
ونوه بالنجاحات ذات الطابع الدولي التي تحققت مؤخراً باعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ل 30 منشأة خالية من مرض إنفلونزا الطيور وإعلان المنظمة خلو البلاد من مرضى الفصيلة الخيلية الرعام والزهرى، واعتماد المعمل المرجعى للرقابة على الإنتاج الداجنى، وقسم بحوث البروسيلا بمعهد بحوث الصحة الحيوانية معملين مرجعيين للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، الأمر الذى وضع مصر في مصاف الدول التي تعمل على تطبيق اللوائح الدولية وأدى إلى دعم الثقة الدولية في قدراتها على دعم الإدارة الفنية على المستوى الإقليمى والدولى.