قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن بعض العلماء لفتوا أنظار المسلمين إلى دعاء يحول حياة الإنسان من الشقاء إلى السعادة. وقال عاشور، خلال فيديو له، إن المسلم لو قال "اللهم إن كنت كتبتنى عندك شقيا فامحنى واكتبنى سعيدا" فيستجيب الله دعاءه إذا كان مخلصا حثا ويحوله من الشقاء إلى السعادة لقوله تعالى (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).
وأشار إلى أن الإنسان يحاسب على أفعاله ومخالفته لسنة النبى وأوامر ربه عز وجل، لأنه لا يعلم كتب شقى أم سعيد فى أم الكتاب؟ حتى لو كان مكتوبا شقيا فى الكتاب فهو يحاسب على أفعاله وليس على ما هو مكتوب.
الدعاء الذى علمه الرسول للسيدة عائشة صلاة الحاجة.. عدد ركعاتها ودعائها.. وحكم صلاتها بأكثر من نية
دعاء الهم والحزن والخوف كثرت الأحاديث النبوية الشّريفة والآيات القرآنيّة التي بينت ما ينبغي على العبد أن يقوله إذا ما أصابه هم أو حزن أو خوف، ومنها: 1- الإكثار من الاستغفار؛ لقوله –تعالى-: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا». 2- دعوة ذو النّون إذ هو في بطن الحوت: « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، لم يدعُ بها مسلم إلا استجاب الله له. 3- الدعاء، فقد قال - صلّى الله عليه وسلّم-: « ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل ، أو كفَّ عنه من السوءِ مِثلَه ، ما لم يدعُ بإثمٍ ، أو قطيعةِ رَحِمٍ». 4- الصلاة على النبي- صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد رُوِي عن أبيّ بن كعب، قلت: « يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».
دعاء الهم والحزن والخوف «اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ».
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ».