أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أن الحزب "مستهدف" مثلما كانت الحملة الرئاسية مستهدفة قبل ذلك، من قبل أجهزة الدولة التي كانت موجودة والتي مازالت موجودة. وقال فى ختام الملتقى الأول لقيادات مصر القوية : كنا مستهدفين من أجهزة لها ارتباطات في الخارج، ومن تنظيمات سياسية تريد أن تخرب حملتنا، ومازال هذا يمارس حتى الآن. وألمح أبوالفتوح إلى أن هذا الاستهداف يقف وراء بعض حملات التشكيك التي يشهدها الحزب حالياً في توجهاته أو أشخاصه، مؤكداً إن كل هذه الأشياء لن تؤثر فينا، وليس من العدل التشكيك في الناس بلا دليل، وأنا أثق في جميع الموجودين في هذا الحزب، وليس معنى هذا عدم وجود أخطاء، فكلنا نخطئ. وعن الجدل الذي أثير مؤخراً حول هوية الحزب وانتماءاته، قال أبوالفتوح ساخرا: "مش هنجيب ربابة ونغني عليها إسلامي إسلامي"، ولن نخضع لابتزازات أو تشكيك في هويتنا وديننا، فلا أحد سيشق عن صدور أعضائنا للكشف عن ديننا، ولا أحد يستطيع أن يقوم بعمل شعبي في مصر سواء كان اجتماعياً أو سياسياً دون تعظيم للهوية الإسلامية المركزية، لكن الذي سينجحنا هو صدقنا وإخلاصنا وإنكارنا لذواتنا، ولن ننجح بالمانشيتات والإعلام. وأضاف أبوالفتوح: إذا كان هناك أخطاء ارتكبها البعض فبالإمكان تصحيحها، لأن علاقاتنا الإنسانية ليست رخيصة إلى حد إنهائها مع أول خطأ، ولا يمكن لأحد أن يخترق حزبنا لا بالتشكيك ولا بالمال ولا بأي وسيلة من الوسائل. وطالب أبوالفتوح أعضاء الحزب بالصبر على التجريح الذي يتعرض له البعض، مشيراً إلى ضرورة عدم الانسياق وراء السب أو الرد على الإهانة بإهانة.