اجتماعات طارئة وعقوبات وسخط إعلامي.. ماذا فعل حذاء شيكابالا بالكرة المصرية

يسرق اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا اللقطة دوما في مباريات القمة الأخيرة، إما بالتسجيل في شباك الأهلي بقدمه اليسرى، أو بالإشارة إلى نفس القدم في رسالة مجهولة كما فعل بالأمس.
أزمة حذاء شيكابالا
عند مغادرته أرض الملعب بالأمس، وجه شيكابالا إشارة إلى حذائه الأيسر بينما كان يخرج من الملعب وسط هتافات بين جماهير الزمالك والأهلي القليلة المتواجدة في مدرجات ملعب القاهرة.
شيكابالا يشير لحذائه
الأزمة بدأت مع هتافات جماهير الزمالك لشيكابالا بطريقة ساخرة من الاهلاوية، فرد عليهم جمهور الأهلي بهتافات مضادة، مما دفع شيكابالا للتدخل بالإشارة إلى حذائه.
عقوبات اتحاد الكرة على شيكابالا
اتحاد الكرة بدوره فسر إشارة شيكابالا بأنها إساءة إلى جماهير الأهلي فوقع غرامة عليه قدرها 50 ألف جنيه، وإبعاده مباراتين عن اللعب مع الزمالك.
وقال الاتحاد في بيانه إن إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، قررت توقيع غرامة مالية على النادي الأهلي قيمتها 50 ألف جنيه لنزول أعضاء الجهاز الفني وبعض البدلاء لأرض الملعب احتفالا بإحراز هدف، و50 ألف جنيه للسباب الجماعي ضد أحد عناصر اللعبة، و 20 ألفا للاعتراض الجماعي من الجهاز الفني ، و20 ألفا على بيتسو موسيماني المدير الفني لما ورد في حديثه خلال المؤتمر الصحفي.
كما قررت إدارة المسابقات توقيع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه على نادي الزمالك لنزول الجهاز الفني وبعض البدلاء أرض الملعب احتفالا بإحراز هدف، و 50 ألفا للاعتراض المتكرر الجماعي من الجهاز الفني، وايقاف اللاعب محمود عبد الرازق "شيكابالا" مباراتين وغرامة 50 ألف جنيه للسلوك غير الرياضي.
احتجاجات زملكاوية
نادي الزمالك احتج على قرار اتحاد الكرة بعقوبة شيكابالا من خلال تصريحات متفرقة ل مسؤوليه والعالملين في قناة الزمالك، رفضوا خلالها العقوبة ووصفوها بالقرار الظالم.
ودعت اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار عماد عبد العزيز لعقد اجتماع طاريء خلال ساعات، لبحث الرد المناسب، على قرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة، بإيقاف محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الفريق.
سخرية وهجوم على لجنة المسابقات
أما الإعلامي الزملكاوي خالد الغندور، فهاجم لجنة المسابقات من خلال منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال « تقبل الله اعضاء لجنة المسابقات اللي تم حلها من احمد مجاهد صلوا الفجر و راحوا الاتحاد وقفوا شيكابالا و رجعوا ناموا».