صديقان من محافظتين مختلفتين، جمعهم السكن بجانب بعضهم البعض داخل محافظة الجيزة، يجمع بينهم حبهم لقراءة القرآن الكريم سويًا، سواء داخل منازلهم أو وسط أولادهم، أو داخل المسجد. وتفوقوا الصديقان علي أنفسهم في محاكاه وتقليد أشهر أصوات الشيوخ المعروفين داخل مصر، في قراءة القرآن الكريم بتقليد أصواتهم العذبة، والتي انشؤوا علي سماع أصواتهم منذ الصغر، ومنهم:
الشيخ محمد صديق المنشاوي، الشيخ مصطفي اسماعيل، القارئ الطبيب احمد نعينع، الشيخ كامل يوسف البهتيمي، الشيخ البنا، والشيخ محمود الحصري.
أصوات هؤلاء الشيوخ نشأ عليها كل من احمد عبد المنعم الدردير، وعمر محمد سامي منذ الصغر، ووقعوا في غرام تلك الأصوات حتي تمكنوا من محاكاتها وتقليدها في قراءة القرآن الكريم بصوتهم العذب.
وتحدث أحمد عبد المنعم إلي عدسة "صدي البلد" عن نشأته وحبه للقرآن الكريم والتي كان مصدرها والده، فكان والده شيخ من علماء الأزهر، وكان قارئًا في الاذاعة القرآنية الليبية، فتتلمذ أحمد علي يد ابيه علي حب القرآن الكريم وختامه في سن مبكر.
وكان أحمد يستمع الي اذاعة القرآن الكريم وعشق أصوات الشيوخ وتقليدهم، حتي استطاع ان يقلد أصوات الشيوخ المفضلة له، ومن ضمنهم صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، والقارئ الطبيب احمد نعينع.
وأوضح عمر محمد أنه درس في كُتاب داخل محافظة الشرقية حتي السادسة من عمره، ثم التحق بمدرسة الأزهر داخل المحافظة وتتلمذ علي ايدي الشيوخ لينشأ علي حب القرآن الكريم وقراءته وحفظه.
ويبدع عمر في تقليد أصوات الشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ البنا، والشيخ محمود الحصري، حيث أنه نشأ علي سماع القرآن الكريم بأصواتهم العذبة وطريقة قراءتهم للقرآن الجميلة.
وكان لشقيق عمر دور كبير في تعليمه وتشجيعه علي حفظ القرآن الكريم كاملًا منذ الصغر، فكان هو الأخر محبًا للقرآن الكريم وشجع عمر على ختام حفظ القرآن في سن صغير، ويعشق الناس سماع صوته عند قراءة القرآن الكريم.
ويجتمع الصديقان في وقت فراغهم لقراءة القرآن الكريم داخل المسجد، أو داخل منازلهم، أو مع الجيران والأصدقاء يشجعوهم علي قراءة القرآن الكريم في كل وقت وكل مكان.
ويقوم كل من الصديقين بأقامة الصلاة داخل مساجد مختلفة، ليصلوا بأهل المنطقة في الصلوات الخمس بأصواتهم العذبة، في قراءة القرآن الكريم.
