حوار| مايان السيد: صرخت من الفرحة عند اختياري في "حرب أهلية".. وتوقعت نجاح "لعبة نيوتن"

استطاعت الفنانة ميان السيد أن تثبت نفسها بقوة على الساحة الفنية في وقت قصير، حيث خاضت السباق الرمضاني الحالي 2021، من خلال المشاركة في ثلاثة أعمال، هم "حرب أهلية"، و"لعبة نيوتن" و"هجمة مرتدة".

"صدى البلد" التقى مايان السيد، للحديث عن تفاصيل مشاركتها في تلك الأعمال، ودار الحوار كالتالي:

في البداية.. كيف جاءت مشاركتك في مسلسل "حرب أهلية" ؟
تلقيت مكالمة من شركة العدل جروب وأخبروني أنهم يريدونني في مسلسل "حرب أهلية" مع الفنانة يسرا، قمت بالصراخ من الفرحة، وبالفعل ذهبت لإمضاء العقد وكنت أول شخص يمضي، وتسلمت أول 10 حلقات، من العمل وكنت سعيدة جداً أن هنالك مشاهد كثيرة تجمعني بالنجمة الكبيرة يسرا.

كيف كانت كواليس التصوير مع يسرا ؟
عند تصوير أول مشهد مع يسرا، كنت أشعر برهبة شديدة، ولكن بمجرد التعامل معها تعودت عليها وعلى الأجواء لأنها شخصية جميلة وأنا أحبها كثيراً، والحب الذي ظهر على الشاشة بيننا كان حقيقياً كما أن فريق عمل المسلسل بينهم كيمياء كبيرة بسبب عملهم سوياً في مسلسل "خيانة هعد" الذي عُرض العام الماضي 2020.

ما هو أكثر مشهد أثر بكِ في المسلسل ؟
مشهد نور وتمارا، "مشهد القلم" لقد كان حقيقياً لدرجة أن فريق عمل المسلسل قاموا بالتصفيق لنا بعد انتهاء تصويره، وكانت أسعد لحظة في حياتي كأني حصلت على جائزة، وجميلة عوض هي من استطاعت أن تُخرج مني تلك العصبية، لأن نظرتها استفزتني.

كيف كانت ردود الأفعال على دورك في المسلسل ؟
تلقيت العديد من ردود الأفعال الإيجابية، كان من بينها "مايان تطورت جداً في أدائها"، "ايه الرقة دي"، ولا أنكر أن ردود الأفعال السلبية أيضاً تؤثر في، لأنني شخص حساس جداً.

حدثينا عن دورك في مسلسل "لعبة نيوتن"
قمت بالتقديم في تجربة أداء، لأنني أحب المخرج تامر محسن جداً، وعندما رأيت بوست تجارب الأداء أرسلت صوري وبياناتي على الايميل وبالفعل ذهبت لتجارب الأداء وقاموا بالاتصال بي بعد يوم كي أقابل أستاذ تامر محسن وقمت بعمل اوديشن ثاني، ومن ثم أخبروني أنه وقع الاختيار علي للمشاركة في العمل ولم أكن أعلم وقتها أن منى زكي هي البطلة.

منى زكي، لذيذة جداً، ولم أشعر بأي خوف، وكنت متأكدة أن المسلسل سوف يحقق النجاح خاصة أن النجاح دائماً مرتبط باسم تامر محسن، بجانب نجوم العمل الكبار.

كيف جاءت مشاركتك في مسلسل هجمة مرتدة ؟
قبل هجمة مرتدة تمنيت العمل في مسلسل وطني، خاصة بعد مشاهدة مسلسل "الأختيار"، ومن ثم تلقيت اتصالا هاتفيا بالصدفة أخبروني إنهم يريدونني أن أشارك في العمل، وسعدت جداً بالدور وبالكواليس.

ما هو أغرب تعليق تلقيته هذا العام ؟
"هي ميان بتعمل ايه عشان تطلع في ثلاث أعمال"؟ ، أستفزني هذا التعليق كثيراً، لأنه لم يكن من المفترض عرض الأعمال كلها في الموسم ذاته لكنها الصدفة، كما أريد أن أقول للمشاهدين إنه ليس من الضروري أن يكون هناك واسطة كي يحصل الممثل على دور، بالعكس أنا أعمل على نفسي، وقمت بالتقديم في العديد من تجارب الأداء ولم أشعر بالإهانة من الأمر مطلقاً.

كيف دخلت إلى عالم التمثيل وأثبتِ نفسك في وقت قصير؟
كنت أحب التمثيل منذ صغري، وكنت أشاهد مسرحية "كدة اوكيه" لمنى زكي، وأقوم بتقليد الشخصيات والتحدث أمام المرآة، وكنت أمثل في مسرحيات المدرسة، وكانت أسعد لحظات حياتي وأنا أمثل، كما أشتركت في مسرح الجامعة أيضاً، ومن هنا ذهبت لتجارب أداء الإعلانات وعلمت طريق الأوديشن وبالفعل قدمت في "مسلسل أبو البنات"، وحصلت على دور صديقة بنت مصطفى شعبان، ومن ثم قدمت على الأب الروحي، ومن ثم ظل الرئيس الذي يعد انطلاقتي الحقيقية، وتوالت الأعمال مثل "كأنه امبارح"، و"حرب كرموز"، و"زودياك"، و"فكرة بمليون جنية"، و"بنات ثانوي".