اعربت النجمة التونسية درة عن سعادتها بالتعاون الثقافي بين مصر وتونس وذلك من خلال تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية بين البلدين، عقب الاعلان اليوم عن عام 2021 -2022 ليكون عامأ للثقافة المصرية التونسية. وقالت "درة" ل" صدى البلد ": إن هذه الخطوة إيجابية للغاية؛ خصوصا وأن هناك تشابه كبير بين الشعبين المصري والتونسي، ونحن هنا في مصر نشعر اننا في بلدنا .. وكثير من الفنانات التونسيات يشعرن أنهن مصريات". وأكدت درة أنها ستشارك اليوم في احتفالية تنظمها السفارة التونسية في القاهرة بحضور السفير التونسي لدي مصر والرئيس التونسي قيس سعيد.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال إنه تم الاتفاق على إعلان عام 2021 -2022 عامأ للثقافة المصرية التونسية، من خلال تفعيل الأنشظة الثقافية والفنية المشتركة بمختلف مناحيها ، فى كل من مصر وتونس بما يعكس التاريخ المشترك بين الشعبين والتواصل القائم بينهما .
وأوضح " السيسى " ، خلال مؤتمر صحفى اليوم مع نظيره التونسى قيس سعيد، أنه تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ومطالبة المجتمع الدولى بتبنى مقاربة شاملة للتصدى لتلك الظاهرة بمختلف أبعادها الأمنية ، الاقتصادية ، الاجتماعية والتنموية والفكرية، والأيديولوجية وكذلك من خلال مواجهة كافة التنظيمات الارهابية دون استثناء ، وتقوية قدراتها على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة ، وتجفيف منابع تمويلها بالاضافة لمواجهة الفكر المتطرف الذى يشكل تهديدأ على المنطقة وشعوبها.
ولفت إلى أنه جري خلال اللقاء مع الرئيس التونسي استعراض القضايا المطروحة على الساحة العربية، وأكدنا على أهمية دعم العمل العربى المشترك والحفاظ على الأمن القومى العربى لحماية وحدة أراضى وسلامة واستقلالية الدول العربية ، وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ورفض كافة تدخلات الخارجية فى الشئون الداخلية للدول العربية.
ونوه إلى أنه تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود العربية من اجل دعم القضية الفلسطينية كونها القضية المحورية للعالم العربى ، وضرورة بذل الجهود لضرورة حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عقد جلسة مباحثات اليوم السبت مع نظيره التونسى قيس سعيد بقصر الاتحادية.