اعترفت محكمة برازيلية بأن ما حدث للرئيس السابق للبلاد لم يلقى المعاملة التي كان يجب أن يلقاها أثناء محاكمته على تهم التربح خلال فترة وجوده في الرئاسة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. وقالت المحكمة العليا البرازيلية، إن الرئيس البرازيلي السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا لم يعامل بنزاهة في تحقيقات الكسب غير المشروع. وأمر قاض بالمحكمة العليا البرازيلية، بداية الشهر الحالي، بإلغاء الإدانات الجنائية بحق الرئيس السابق داسيلفا. وأعاد الحكم، الذي ستراجعه المحكمة العليا بكامله، إلى لولا حقوقه السياسية وربما يفتح الباب أمامه للفوز في السباق الرئاسي لعام 2022 الذي يُتوقع أن يخوضه الرئيس جايير بولسونارو سعيا لولاية جديدة. وحكم لولا البرازيل بين عامي 2003 و2011، ثم سُجن وأدين بالفساد في 2018 ما منعه من خوض الانتخابات ذلك العام. ويعد دا سيلفا الرئيس البرازيلي الأهم الذي قاد تطور البرازيل خلال العشرين عامًا الماضية، وينسب له الفضل في كثير من المشروعات الموجودة حاليًا. وتمر البرازيل بأزمة صحية كبيرة، لتفشي فيروس كورونا بها، علاوة على ظهور سلالة متحورة من كورونا على أراضيها ما ضاعف الحالات المصابة وجعل أعداد الوفيات تتخطى عتبة ال3 آلاف للمرة الأولى، في ظل معاناة المستشفيات وعجزها عن انقاذ المصابين، وامتلاء غرف الرعاية المركزة.