البابا تواضروس: الصوم فترة روحية غزيرة في حياة الكنيسة

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظة الأحد عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات ( ON - dmc - الحياة - cbc ) ، في إطار برنامج "عظة الأحد".
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة في بداية العظة، بمناسبة بدء الصوم الكبير، مشيرًا إلى أن هذا الصوم يعد فترة روحية غزيرة في حياة الكنيسة.
وتناول قداسة البابا تواضروس الثاني من خلال إنجيل القداس وهو إنجيل الأحد الأول من الصوم (أحد الكنوز)، أربعة مبادئ أساسية يمكن للإنسان أن يسلك وفقًا لها خلال الصوم، وهي:
1- الفحص: أي فحص النفس "قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِاعْتِكَافٍ" (سفر يوئيل 1 : 14).
2- الضبط: ضبط الحياة "كُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ" (رسالة كورنثوس الأولى 9 : 25).
3- الإشباع: شبع الإنسان الحقيقي، هو شبعه بالمسيح "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ" (مت 5 : 6).
4- النقاوة: نقاوة القلب "طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ" (مت 5 : 8).
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني قد ألقى أولى عظات الأحد، مع انطلاق البرنامج في شهر مارس من العام الماضي، ويشارك في إلقاء العظة بصفة أسبوعية أحد الآباء المطارنة أو الأساقفة من بين أحبار الكنيسة.
تراس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم السبت صلوات القداس الإلهي من دير القديس الأنبا بيشوى بوادى النطرون، حيث يقوم بسيامة مجموعة من الأباء الكهنة الجدد للخدمة بعدد من الكنائس على مستوى الكرازة المرقسية.
يشارك في صلوات القداس الإلهي والسيامة الكهنوتية مجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، وعدد محدود من الشعب وسط تطبيق الاجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد ترأس يومى الأربعاء والخميس الماضيين صلوات تقديس زيتى الميرون والغاليلاون بمشاركة الأباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس وذلك بدير الأنبا بيشوى بوا النطرون ، والآباء المشاركون من أعضاء المجمع المقدس، عقب إتمام صلوات تقديس زيتَي الميرون والغاليلاون.
وتعد هذه هي المرة الأربعين لإعداد وتقديس الميرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والثالثة في حبرية قداسة البابا تواضروس الثاني.