سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ختام ملتقى التعليم العالي في دورته الثامنة.. رؤساء الجامعات الخاصة: فرصة لتعريف الطلاب على التخصصات الجديدة.. والأهلية: إقامته وسط أجواء كورونا تحدٍ كبير.. ويوضح الطفرة التعليمية الراهنة
* رئيس جامعات المعرفة: الطلاب اصبح لديهم وعي وتساؤلات حول المهن المتوفرة قبل دراسته * أشرف حيدر: نضاهي الجامعات العالمية لخريج مطالب متميز * جامعة الجلالة: الملتقى يوضح الطفرة بالتعليم العالي في مصر يختتم اليوم، الخميس، الملتقى الدولي للتعليم العالي والتدريب دورته الثامنة جلساته ليناقش قضايا التعليم العالى فى ظل اتساع المنافسة على استثمارات التعليم عالميا، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح الإداري والتربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد الجامعات العربية. وعقد الملتقى تحت عنوان "التعليم العالي.. عشر سنوات من الآن"، ويشهد أيضا تطبيق تجربة المعارض الافتراضية فى الترويج للتعليم داخليا وخارجيا، وهى التجربة التى فرضها ظرف جائحة كورونا عالميا واتساع دوائر المنافسة عالميا على اجتذاب الطلاب الوافدين بما زاد من أهمية الترويج داخليا وخارجيا للبرامج التعليمية والمؤسسات التعليمية المصرية التى شهدت طفرة كبيرة مؤخرا. من جانبه، قال الدكتور محمود علام، رئيس جامعات المعرفة الدولية، إن هناك ملتقى التعليم العالي هذا العام شهد حضورا قويا من كل الجامعات، خاصة الجامعات الجديدة، التي تفتتح في مصر وهناك اإقبال من الطلاب وأولياء الأمور للتعرف على خصائص كل جامعة وما تقدمه ينهض للجميع بمنظومة التعليم العالي في مصر فهو حضور قوي رغم ظروف جائحة كورونا. وأضاف علام، في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، أن الملتقى يعد فرصة للتعرف الطالب على كل ما هو جديد في كل تخصص وكل جامعة ومن هنا تكون الفرصة للتعرف الطلاب على ممثلين للجامعات ويعرفون كل التفاصيل الهامة، خاصة أنهم أصبح لديهم وعي وفضول حول المهن المتوفرة في سوق العمل لكل تخصص علمي. بينما قال الدكتور أشرف حيدر غالب، القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إن جميع الجامعات المشاركة في ملتقى التعليم العالي من الجامعات الأهلية والخاصة والحكومية والأفرع الدولية، تمثل طفرة مجمعة وتعبر عن منظومة التعليم العالي الحالية في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن ذلك بناءً على أهمية هذا التنوع القائم على القرارات التنفيذية التي اتخذتها وأدت إلى الوصول لهذه المكانة. وأضاف "حيدر"، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن الاختيارات بين هؤلاء الجامعات والفكر المشترك في إنشاء جامعات جديدة ذات طابع وهو الجامعات الذكية القادرة على إخراج طالب مؤهل لسوق عمل واسعة جدا سواء محلية أو إقليمية أو دولية، موضحا أنه لتطبيق ذلك لا بد من أن تكون البرامج الدراسية التي تقدم مرتبطة باحتياجات سوق العمل في المستقبل، حيث إن هذا المستقبل قابل للتغير بشكل سريع لذا فجميع هذه البرامج لها علاقة بالهندسة والمعلومات، خاصة تحليل المعلومات بالإضافة إلى كثير من التخصصات الهامة للفترة القادمة. من جانبه، قال الدكتور طارق أبو المعاطى، نائب رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إن جميع الطلاب وأولياء الأمور يبحثون عن ما يقدم من تعليم جيد متطور يرقى إلى المستوى العالمي ولكن داخل مصر وبمصروفات مناسبة، خاصة أن هذه الجامعات لا تهدف للربح، فجميع هذه المصروفات تعود لتضخ مرة أخرى في الجامعة لذا ذلك كان السبب الرئيسي لوجود إقبال من العام الأول لها. وأضاف أنها أول مشاركة للجامعة في ملتقى التعليم العالي ولكن هناك إقبالا كبيرا وسيتم فتح برامج أكتر بالعام الدراسي الجديد، ومنها برامج دولية كما أن السكن الجامعي سيزيد من استيعاب الطلاب المغتربين، وسيكون هناك تطور ملحوظ مع بداية كل فصل دراسي وليس كل عام.