رئيس جامعة الجلالة: نضاهي الجامعات العالمية لتخريج طالب يعمل وفق الثورة الصناعية الرابعة العام الدراسي المقبل سيشهد تزايد اعداد الطلاب و 50% من القبول يتوقف على يتوقف على اجتياز الاختبارات نقيس قدرات الطالب التعليمية من خلال اختبار المادة العلمية طارق أبو المعاطى: سنستقبل الطلاب ببرامج عالمية جديدة العام الدراسي المقبل إقامة ملتقى التعليم العالي وسط اجواء كورونا يعد تحدى كبير
استطاعت جامعة الجلالة أن تثيت مكانتها في وقت وجيز رغم أنطلاقها مع العام الدراسي الحالي واثبتت قدرتها على جذب الطلاب ، بما تقدمه من برامج تواكب تطورات سوق العمل المحلي والعالمي، وخلال مشاركتها بملتقى التعليم العالي وقفت بجدارة تجيب على كل ما يستفسر عنه الطلاب راغبي الالتحاق بها، والتعرف على برامجها وكلياتها.
وقال الدكتور أشرف حيدر غالب القائم بعمل رئيس جامعه الجلالة الاهلية، إن جميع الجامعات المشاركة في ملتقى التعليم العالي من الجامعات الأهلية والخاصة والحكومية والأفرع الدولية، تمثل طفرة مجمعة وتعبر عن منظومة التعليم العالي الحالية في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى ان ذلك جاء بناءا على أهمية هذا التنوع القائم على القرارات التنفيذية التي اتخذتها وأدت إلى الوصول لهذه المكانة. اقرأ ايضا: خالد عبد الغفار: الجودة شرط أساسي فى مؤسسات التعليم العالى بمصر وأضاف "حيدر" لموقع "صدى البلد"، أن الاختيارات بين هؤلاء الجامعات والفكر المشترك في إنشاء جامعات جديدة ذات طابع وهو الجامعات الذكية القادرة على إخراج طالب مؤهل لسوق عمل واسع جدا سواء محلي أو إقليمي أو دولي ، موضحا أنه لتطبيق ذلك لابد من أن تكون البرامج الدراسية التي تقدم مرتبطة بإحتياجات سوق العمل في المستقبل حيث أن هذا المستقبل قابل للتغير بشكل سريع لذا فجميع هذه البرامج لها علاقة بالهندسة والمعلومات وخاصة تحليل المعلومات بالإضافة إلى كثير من التخصصات الهامة للفترة قادمة.
وأشار إلى أن أكبر فترة زمنية في قدرة الطالب على الاستيعاب هي المرحلة التي تبدأ منذ صغره ليصل إلى التعليم العالي و في حالة أن انتظرنا هذه الفرصة للتعليم سيمتلك الطالب أعلى قدرات وكفاءات وكل ذلك دفعنا إلى انشاء جامعة تضاهي الجامعات العالمية وتكون قادرة على تمكن الخريج من أن يعمل وفق الثورة الصناعية الرابعة.
وتابع: "ملتقى التعليم العالي يجمع كل هذه الجامعات ليتنافسوا ويقدموا افضل مالديهم لتقديم أفضل البرامج التعليمية للطلاب "، مشيرا إلى أن البرامج لدينا تحتاج إلى طريقة معينة لأختيار الطلاب حيث أن مجموع الثانوية العامة وحده لا يعني قبول الطلاب في الجامعات الأهلية لأن الجامعة لدينا أختبارات آخرى للقبول بها ثلاث اجزاء منها أختبار اللغة الأنجليزية والتفكير النقدي وأختبار للمادة العلمية وهو لا يكون اسئلة مباشرة حتى تتمكن الجامعة من قياس قدرات الطالب في الفهم بشكل أكبر ويمكن القول أن 50% من القبول بالحجامعة يتوقف على الاختبارات بينما 50 % يتعلق بال المجموع في الثانوية العامة .
وأكد أن العام المقبل ستزيد الاعداد رغم أن أنطلاقة الجامعة كانت وسط أجواء كورونا إلا أنها استقبلت 1150 طالب خلال العام الدراسى الاول لها والعام المقبل ستزيد الاعداد مع الاحتفاظ بتواجد ما لايزيد عن 25 طالب داخل القاعة الدراسية لكي يساعد ذلك على أن يكون التواصل مع الطالب بشكل أكبر لكي يكتسب المهارات والقدرات وليست فقط المعلومات.
ومن جانبه ، قال الدكتور الدكتور طارق أبو المعاطى نائب رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إن إقامة ملتقى التعليم العالي وسط اجواء كورونا يعد تحديا كبيرا خاصة أنهم كانوا قادرين على الالتزام والتنظيم بشكل جيد وراقي ليثبت اننا قادرين على تحقيق اهدافنا وسط كورونا.
وأضاف "أبو المعاطي"، لموقع "صدى البلد" إن الجامعات الأهلية تعد منظومة واحدة منها الجلالة وجامعة الملك سلمان والمنصورة الجديدة، مشيرأ إلى أن الجميع يعمل بنفس الفكر واللوائح حيث أنه متشابهة بشكل كبير فكل جامعة تتميز ببعض البرامج الخاصة بها، مشيرا إلى انه ضمن الشروط الموجوده في قرار رئيس الجمهورية للأنشاء بعمل هذه الجامعات توأمة مع جامعات اجنبية ذات قيمة عالية.
وأكد أن مجلس جامعة الجلالة وافق على التعاون مع جامعة اريزونا في اميركا والتي هي ضمن افضل 200 جامعة على مستوى العالم وسنقبل طلاب في البرامج كمرحلة أولى وسيحصل هؤلاء على شهادة معتمدة من جامعة الجلالة والجلس الأعلى للجامعات وشهادة من الجامعة الاجنبية.
وأوضح أن جميع الطلاب واولياء الأمور يبحثون عن ما يقدم تعليم جيد متطور يرقى إلى المستوى العالمي ولكن داخل مصر وبمصروفات مناسبة وخاصة أن هذه الجامعات لا تهدف للربح فجميع هذه المصروفات تعود لتضخ مرة أخرى في الجامعة لذا ذلك كان السبب الرئيسي لوجود إقبال من العام الأول لها.
وأشار إلى انها أول مشاركة للجامعة في ملتقى التعليم العالي ولكن هناك اقبال كبير وسيتم فتح برامج أكتر بالعام الدراسي الجديد ومنها برامج دولية كما أن السكن الجامعي سيزيد من استيعاب الطلاب المغتربين وسيكون هناك تطور ملحوظ مع بداية كل فصل دراسي وليس كل عام.