تبهرك مجسماته من الكارتون منذ رؤيتها من الوهلة الأولى فلم يترك شيئا في حياتنا اليومية إلا وصنع له مجسمًا بالكارتون بدء من المقدسات الدينية الإسلامية كالمسجد الحرام بمكة إلى وسائل النقل من طائرة وسيارة وتوكتوك ثم الآلات الموسيقية المختلفة وأدوات التصوير وديكورات بالمنزل ومأكولات وغيرهم الكثير والكثير وكأنه يصنع كل ما يخطر على باله أو يحلم به من الورق. بدأت موهبة محمود عبد النظير والشهير ب «محمود نظير» مع مجسمات الكارتون المقوى منذ أن كان طفلًا في العاشرة من عمره، حيث استمر في صناعة المجسمات حتى تخرجه من معهد حاسب آلي ثم عمله بعدد من الشركات الخاصة في صناعة كارتون للأدوات الصحية بجانب المحافظة على ممارسة موهبته باستمرار.