يواصل النجاح بسرعة الصاروخ.. مصطفى محمد فرعون مصري جديد على خطى محمد صلاح

واصل مصطفى محمد التألق مع جالطة سراي داخل وخارج الملعب، بعدما ساهم اللاعب المنتقل حديثًا إلى النادي التركي في دعم فريقه ليستمر في المنافسة على صدارة الدوري التركي.
انضم مصطفى محمد الى صفوف جالطة سراي التركي معارًا من نادي الزمالك بداية من يناير الماضي، لمدة موسم ونصف، فيما يمتلك النادي التركي حق شراء اللاعب بشكل نهائي.
وشارك مصطفى محمد في 5 مباريات بقميص جالطة سراي استطاع خلالها تسجيل 4 أهداف، منها 3 أهداف في بطولة الدوري.
ويطمح مهاجم الفريق التركي أن يكون أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي في الفترة الحالية، من خلال تقديم مستوى مميز داخل الملعب، و القيام بامور عديدة من أجل كسب ثقة وحب المسؤولين في جالطة سراي، وقبل ذلك حجز مكانة كبيرة لدى جماهير النادي الأكثر تتويجًا في تركيا.
وعلى صعيد الأداء داخل الملعب، لا حديث إلا عن إمكانيات مصطفى محمد التهديفية، مما جعل أساطير النادي يتحدثون عن قدراته الكبيرة،
و أشار أحد لاعبي جالطة سراي السابقين، والحاصل على الحذاء الذهبي في أوروبا، أن مصطفى محمد يستطيع أن يسجل أكثر من 25 هدفًا في كل موسم.
كان عبدالرحيم البيراك، نائب رئيس النادي، قد شبه مصطفى محمد بأحد أساطير جالطة سراي التاريخيين، ميتين أوكتاي.
وأشارت تقارير الصحافة التركية دومًا إلى أن جالطة سراي قد وجد ضالته في الجانب الهجومي مع مصطفى محمد، بعدما فشل لاعبون كثيرون في ذلك الأمر لفترة طويلة، وعلى رأسهم الكولومبي راديميل فالكاو.
وفيما يحققه اللاعب خارج الملعب، يبدو أن مصطفى محمد يحرز تقدمًا ملحوظًا، وظهر هذا واضحًا في احتفالات زملائه معه بعد تسجيل الأهداف، وعقب المباريات أيضًا.
وشاهدنا أردا توران يهنئ مصطفى محمد بهدفه الأول مع الفريق، ثم خرج العديد من لاعبي الفريق التركي بتصريحات داعمة لمصطفى محمد، وهو ما يشير إلى ما يفعله الشاب المصري لتقوية علاقاته بالنادي.
وفي سياق متصل، وعقب خروج تقارير صحفية تشير إلى أن مصطفى محمد يؤثر على مستقبل الكولومبي فالكاو، فذخرج على الفور المهاجم المصري ليتغنى بالهداف الكولومبي ويقول أنه يتعلم منه ويستفيد من خبراته، لكي يعزز علاقته بزميله من ناحية، ومن جانب آخر يبرهن على تواضعه الشديد خاصة تجاه زملائه الكبار في الفريق.
وطبقًا لما كشفه عبدالرحيم البيراك، فإن الهداف الشاب يسعى لتعلم اللغة التركية في الوقت الحالي، وبالطبع هي خطوة مميزة من أجل أن يثبت مصطفى محمد أنه يسعى للإندماج بشكل أكبر مع فريقه في الفترة المقبلة.
وما يفعله مصطفى محمد داخل وخارج الملعب، يعيد للذاكرة ما كان يفعله محمد صلاح ومازال يقدمه خلال مسيرته الإحترافية المميزة، والذي يجني ثمارها في الوقت الحالي مع ليفربول الإنجليزي.
وإذا استمر مصطفى محمد بذلك الشكل، فإنه سيكون على موعد مع التألق وجني ثمار ذلك خلال الفترة المقبلة.