"أنت كمان هتستفاد".. مبادرة شبابية للمساواة بين الجنسين وتصحيح المفاهيم

أطلق مجموعة من شباب الباحثين والطلبة بكلية اقتصاد وعلوم سياسية، مبادرة مجتمعية، تحمل اسم "أنت كمان هتستفاد"، من أجل العمل على المساواة بين الجنسين وتصحيح المفاهيم المغلوطة بالمجتمع.
واستطاعت المبادرة بالفوز بالمرحلة التجريبية لمشروع تكافؤ الفرص من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ووزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي حول إقامة أولى فعاليتها لحملة توعوية خاصة بالدور الاجتماعي والصور الذهنية الخاطئة لدى الجنسين في الأسبوع الأول من شهر فبراير لعام 2021 من قبل نخبة من المتخصصين/ات الدوليين والمحليين.
قالت ياسمين علاء القائمة على المبادرة، وباحثة بوحدة دراسات المرأة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن الفعاليات التي حققتها المبادرة ساهمت في رفع وعي الشباب حول المفاهيم الخاصة بالدور الاجتماعي وما يفرضه المجتمع على كلا الجنسين وكيفية إزالة الصور الذهنية المشوهة لكلا الجنسين. إضافة إلى كيفية إدماج النوع الاجتماعي في المشروعات التنموية ، وليس ذلك فحسب بل التعرف على الأهداف الأممية للتنمية المستدامة والتعمق في إستراتيجية مصر 2030 وكيفية الوصول إليها من خلال التركيز على الهدف الخاص بتحقيق المساواة بين الجنسين.
كما استطاعت المبادرة قياس وعي الشباب من الجنسين من خلال الأسلوب الإحصائي المعتمد بشكل أساسي على الاستمارات القبلية والبعدية؛ لمعرفة قدرة الشباب بكل العناصر التي تم تدشينها في الحملة التوعوية.
وأضافت هاجر محمود، مسئولة وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة بالمبادرة، أن الحملة التوعوية الخاصة بالنوع الاجتماعي قد نجحت في هدفها من خلال اظهار مجتمع واعي من الشباب قادرا على فهم المصطلحات الخاصة بالمساواة بين الجنسين وطريقة دمجه في المشروعات التنموية الخاصة بذلك؛ لبناء جيل من المساواة .
وأكمل عبدالرحمن فهمي ،شريك مؤسس للمبادرة، أن المبادرة قد لاقت نجاحًا كبيرا نظرًا لقلة وعي الشباب المصري بالقضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي، مما شجعنا على إطلاق عدة فعاليات .
وأضافت ميرنا أحمد رجب، نائب رئيس اتحاد طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن المبادرة تنشر أوراق سياسات متخصصة بشكل مختلف وبنظرة شبابية حول العمل على المساواة بين الجنسين في الجهات الأكثر اهتمًاما بذلك وفقًا لثلاث جوانب رئيسية من الناحية الاجتماعية ، والمشاركة العامة، والناحية الاقتصادية.