قام صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بزيارة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالعباسية، حيث قدم واجب العزاء في ضحايا أحداث الخصوص. وقال الوزير عقب الزيارة: نعيش في وطن واحد يجمع نسيج الأمة من المسلمين والمسيحيين، مذكرا بقول الزعيم مكرم عبيد والبابا الراحل شنودة الثالث "إن مصر وطن يعيش فينا لا وطن نعيش فيه". وقال الوزير إن الإعلام المصري سيذكر بدخول السيد المسيح وأمه الطاهرة مريم عليهما السلام في الأول من يونيو وقال إن هذا التاريخ، الذي ذكرنا به البابا تواضروس، يستحق من المصريين الاحتفال لأن هذه المناسبة تمثل خصوصية لمصر وشعبها ومسيحييها، حيث شرفت مصر بدخول المسيح عليه السلام وأمه وسير أقدامهما الطاهرة على ترابها. وقال الوزير إن واجبنا كإعلام أن ننشر قيم التسامح والمودة والمحبة وأن ندعم أواصر الوحدة بين عنصري الأمة. واختتم الوزير تصريحاته بالدعاء إلى الله أن يحفظ مصر وشعبها وأرضها من كيد الكائدين ومكر الحاقدين. رافق الوزير كل من السيد إسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار وشكري أبوعميرة رئيس التليفزيون وعادل مصطفى رئيس الإذاعة، كما حضر اللقاء السيد هاني عزيز رئيس جمعية محبي مصر السلام.