قال رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، إن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب نال قبولا واستحسان من كل الدول العربية بلا استثناء وكانت بموجب مبادرة كلا من وزيري خارجية مصر والاردن لحل القضية الفلسطينية وحل الانقسام بين فصائلها المختلفة، لافتا إلي ان هذا الاجتماع هو ما يعيد اللحمة الوطنية ويثبت مفهوم الشراكة والتعاون العربي، وهو رغبة في ترميم ما انكسر من استقلال فلسطين كدولة عربية. وتابع الوزير رياض المالكي، خلال كلمته في الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة، أن هذه الرعاية والعزم لمصر والدول العربية الهدف منها هي التوصل الي حلا في القضية الفلسطينية، معقبا: "نتفق او نختلف، لكن لا يجب ان يكون ذلك دون رؤية الصورة بكاملها"، وخاصة في الاخوة والاتحاد العربي الذي يقف مع قضية فلسطين. واوضح ان الوحدة العربية تساند القضية الفلسطينية منذ بدايتها بكل ما توفر من امكانيات لديها، حتى يتحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة الجغرافية وعاصمتها القدسالشرقية بموجب اخر الاتفاقيات بعام 1967. واضاف ان الدولة الفلسطينية يجب ان تقف على رجليها وينمو عودها وجذورها مرة اخرى في وجه الطغاة، وهم اعداء الحرية واستقلال الشعوب واعداء الانسانية والقانون وهم من يروجون فكرة الاستيطان دون وجه حق.