كشفت رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر اليوم الثلاثاء عن تقرير حول الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في ليبيا العام الماضي، وهو يلقي باللوم على وزيرة الخارجية وقتئذ هيلاري كلينتون بسبب وجود ثغرات في الأمن. وقد خلص التقرير المكون من 46 صفحة وأعدته خمس لجان مختصة إلى أنه تمت الموافقة على خفض مستويات الأمن من قبل أعلى المستويات بوزارة الخارجية ومن بينها كلينتون، وذلك قبل الهجوم الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين. كما خلص التقرير إلى أنه تم استبدال نقاط الحديث التي حددتها دوائر الاستخبارات وذلك لحماية وزارة الخارجية من الانتقاد على مستويات الأمن غير الكافية. يذكر أن اللجان التي أعدت التقرير هي لجان الشئون الخارجية، والقوات المسلحة، والرقابة والإصلاح الحكومي، والاستخبارات، والقضاء. وقد طلب مؤتمر الحزب الجمهوري من بينر السماح لجنة مختارة للتحقيق في الهجوم وما أعقبه من أحداث، وأوضح بينر أن رؤساء اللجان جاهزون للمهمة.