عرضت قناة الغد، تقريرًا عن أنه لا يوجد أفضل من إيلون ماسك "مؤسس شركة تيسلا للسيارات"، فى التعامل مع الرئيس الأميركى الأسبق دونالد ترمب. وأوضح التقرير، أن أسهم شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهريائية ارتفعت بحوالى 1.6% خلال ال 4 سنوات الماضية ليصبح ماسك فى عهد ترامب ثاتى أغنى شخص فى العالم حيث بلغت ثروته الحالية 184 مليار دولار. وأذاع التقرير، أن السبب فى ارتفاع ثروة "ماسك" هو العلاقة بينه وبين ترامب حيث خدم مع اثنين من المجالس الاستشارية خلال فترته لكن مكاسب ماسك لم تكن من صنع ترامب مباشرة فغالبية مكاسبه كانت بعد انتخاب الرئيس "جو بايدن" أواخر عام 2020. ونوه التقرير، إلى أنه ارتفعت أسهم شركته لأكثر من 100% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، موضحًا أن توقعات المستثمرون أظهرت أن إدارة بايدن ستكون أكثر ودية للسيارات الكهربائية وبالتالى مع تيسلا. وأكد التقرير، أن "ماسك" يخطط للتبرع ب 100 مليون دولار لجائزة أفضل تقنية لإحتجاز الكربون، مشيرًا إلى أن ماسك رغم ذلك لم يقدم سوى القليل فى مجال الأعمال الخيرية فقد تبرع بأكثر من 257 مليون دولار فقط لمؤسسة "musk foundation" ما يعادل 0.1% فقط من صافى ثروته الحالية . وتبقت الاسئلة والأقاويل عن وجود هدف خفى وراء تبرعه، وهل يتودد إيلون ماسك لحو بايدن؟