تنظم جامعة سوهاج المنتدى العلمي الأول لضمان الجودة، وذلك بعد غد "الإثنين"، والذي تستمر فعالياته من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، بقاعة المركز الدولي للمؤتمرات بالجامعة الجديدة. وقال الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، "إن المنتدى ينظمه مركز ضمان الجودة بالجامعة بعنوان "تطوير الجامعات الحكومية من منظور إدارة الجودة الشاملة والجامعة المنتجة كمدخل لتنمية الموارد الذاتية". وأضاف عزيز أن المنتدى سيتناول المصادر التمويلية التي تساهم في زيادة الدعم الحكومي لمساعدة الجامعات من بلوغ أهدافها وتنفيذ مشاريعها، كما سيناقش أبرز البدائل المتاحة أو ما يطلق عليه الجامعة المنتجة، وهو الأسلوب المتبع في عدد من جامعات الدول المتقدمة تقنيا، حيث تعمل الجامعة علي زيادة مواردها المالية من خلال الخدمات التي تقدمها للآخرين مع المحافظة على التزاماتها العلمية والثقافية تجاه المجتمع. وأشار الدكتور أحمد الخطيب مدير مركز ضمان الجودة، إلى أن الهدف من المنتدى هو تعظيم الاستفادة من المشاركة في صنع القرار وإيجاد آليات فاعلة للتحول إلى الجامعة المنتجة، بالإضافة إلى رفع القدرة التنافسية بالجامعات الحكومية واستثمار وتسويق المعرفة استثماراََ اقتصادياََ ليسهم في التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، إلى جانب تهيئة الجامعات التقليدية لتقوم بدور قيادي متمثل في البحث عن موارد مالية خارج نطاق الميزانية الحكومية. أشعلوا النيران بجثته.. كشف غموض العثور على جثة شاب ثلاثيني مكبلة ومتفحمة على جانب الطريق نظمت كلية التربية بجامعة سوهاج فعاليات الملتقى السنوي الذي نظمه قسم أصول التربية تحت عنوان "مستقبل التعليم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة.. واقع وتحديات"، والذي افتتحه الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور ماهر عبدالخالق وكيل وزارة التربية والتعليم. وأوضح الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة أن الملتقى نُظم بهدف التعرف على خصائص الثورة الصناعية الرابعة، وتقييم الجهود المبذولة لإصلاح التعليم في مصر، وأيضًا التعرف على العلاقة بين التعليم والثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب رصد واقع التعليم بمختلف مراحله، وكذلك التعرف على مواصفات خريجي التعليم، وأدوار المعلم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، مضيفًا أن محاور الملتقى ألقت الضوء على واقع التعليم ومدى حاجته للتغيير لمواجهة تحديات الثورة، والتعرف على البنيه التحتية للتعليم بمختلف مراحله ومدى ملاءمته للاوضاع الحالية، إضافة إلى إلقاء الضوء على مستقبل التعليم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة. وقال الدكتور أحمد سليمان، إنه لا بد من الاهتمام بالدراسات الميدانية الخاصة بالتعليم لإيجاد حلول لمشكلاته بجميع مراحله ما قبل الجامعية والجامعية وقطاعاته الفنية والعامة، إلى جانب مواكبة الثورة ومخرجاتها عن طريق تطوير برامج تعليمية واستحداث أخرى، ورفع البنية التحتية التكنولوجية، مشيرًا إلى انتهاء إدارة الجامعة من رقمنة قطاع التربية العسكرية، والتسجيل في الدراسات العليا، كما تم تدشين مركز الامتحانات الاليكتروني وتجهيزه ب 640 جهاز كمبيوتر. وأوضح الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن المنتدى ناقش محاور هامة في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة مثل واقع التعليم في مصر، التعليم الجامعي، معلم القرن الحادي والعشرين، المدارس الذكية، المهن والوظائف في سوق العمل، أيضًا المناهج والمحتوى الرقمي، الجامعات ومواصفات الخريج المناسب لسوق العمل، الجامعات الافتراضية، مستقبل منظمات التربية والتعليم. وفي كلمته قال الدكتور خالد عمران عميد الكلية إن الثورة الصناعية الرابعة ومخرجاتها أصبحت مهيمنة ومحددة لمجريات الأمور، ومتحكمة في حركة تطور التعليم وعصب الاقتصاد في المستقبل، مضيفًا أنه حتى الآن لم ندخل في مرحلة الابتكار التكنولوجي، ومع ثبات الوضع الحالي وسيطرة الآلات والتكنولوجيا ستتسبب في زيادة البطالة. وقال الدكتور أحمد حسين الصغير رئيس قسم أصول التربية ورئيس الملتقى، إن ضيوف الملتقى ناقشوا عدة محاور هامة، حيث تحدث الدكتور مهنى محمد غنايم أستاذ تخطيط التعليم واقتصادياته بكلية التربية جامعة المنصورة عن الرؤية المستقبلية للقضايا التربوية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وناقش الدكتور مصطفى رجب أستاذ أصول التربية المتفرغ التكنولوجيا الرقمية والإبداع في الألفية الثالثة بين الإثارة والخطورة، وأيضًا تحدث الدكتور فيصل الراوي أستاذ أصول التربية المتفرغ عن السياسة التعليمية ومعطيات المجتمع الافتراضي، وتناول الدكتور محمود عبدالعاطي أستاذ الرياضيات بكلية العلوم ومدير مركز العلاقات الدولية ورقة بحثية بعنوان الثورة الصناعية الرابعة وانعكاساتها على منظومة التعليم.