قصص من أمجاد التاريخ تحفرها ، الملكة أحمس نفرتاري كملكة وقائدة فرقة عسكرية ، شاركت في طرد الغزاة عن ربوع مصر ، لتثبت انها في ذلك العصر ، المرأة الفولاذية في صد هجمات الهكسوس والآسيويين. وستنطلق مومياء الملكة أحمس نفرتارى ، مع نظرائها من الملوك والملكات ، فى موكب المومياوات الملكية ، المقرر انطلاقة قريبا من المتحف المصري بالتحرير حتى متحف الحضارة بالفسطاط لنسرد قصتها فى السطور القادمة. يعود تاريخ الملكة أحمس نفرتارى ، الى الاسرة ال 18 والتي حكم زوجها الملك أحمس الأول مصر ، وابنها الملك أمنحتب الأول ، حفر اسمها في معابد طيبة و سرابيط الخادم و أبيدوس ، مجسدا أمجادها كملكة مصرية قوية، بالإضافة الى كتابة اسمها مع زوجها أحمس الأول فى محاجر الحجر الجيري بمنف ومحاجر الألباستر بأسيوط . أحمس نفرتاري هي ابنة الملك سقنن رع تاع الثاني وزوجته إياح حوتب الأولي ، حظيت بالعديد من الألقاب أبرزها أخت وابنة الملك، ولقبت بانها أول ملكة تلقب بزوجة الهية للإله آمون، كما لقبت ب " إلهة البعث" ، لتكون الأكثر تميز بين نظرائها من الملكات . وكان للملكة دور هام لتقلد الملك أحمس الأول حكم مصر ، حتى وفاتها في عهده في سن السبعين عامًا وفقًا لإحدى الاكتشافات، ودفنت في منطقة دراع أبو النجا في البر الغربي للأقصر، وعثر على مقبرتها في خبيئة بالدير البحري . وتعد الملكة الشخصية المحاربة الأشجع في عصر الأسرة الثامنة عشر ، حيث ساهمت بشكل كبير في صد وطرد الهجمات على مصر خلال حكم زوجها ، الملك الملك أحمس الأول.