كشف المهندس صبري صدومة بطل واقعة إلقاء النقود من شرفة المنزل عن سبب تصرفه الذي أثار جدلا واسعا، مؤكدا أنه حريص على العمل الخيري بشكل دائم . وقال «صبري» خلال لقائه على قناة «MBC مصر» إنه تبرع للعديد من المؤسسات الخيرية والجمعيات الشرعية والأهلية المختلفة مع المتابعة في نفس الوقت. وأضاف بطل واقعة إلقاء النقود من شرفة المنزل، أنه عندما كان يتابع التبرعات تعاطف مع أحوال وظروف الناس، لذلك قرر التواصل معهم بنفسه دون وسيط. وتابع : «أتبرع دائما للجمعيات الخيرية ولكن متابعتي لمصير أموالي معهم أحزنني»، لافتا إلى أنه يقوم التبرع عندما كان طالب في الثانوية، أما التبرع أمام الناس فتم منذ أشهر قليلة فقط. يذكر أن الثري المصري صبري صدومة صاحب ال 65 عاما، أثار الجدل بعد إلقائه المال من شرفة منزله على المارة، وتم تداول مقطع الفيديو الخاص به لحظة إلقاء المال على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتجمهر المارة أسفل شرفته وهو يضحك ويرمي المال عليهم قائلا : "ادعوا لعمكم صبري". وتواصل «صدى البلد» مع صبري صدومة الثري المصري الذي ألقى المال على المارة من شرفة منزله في منطقة أوسيم بالجيزة، وقال أنه تقاعد قبل 5 سنين، وسبب إلقائه المال وتوزيعه على المارة أنه لا يعطي المال أهمية، ويقول: "أي شخص يعمل يمتلك مال.. ما قيمة المال إذا لم نعطها للغير.. هذه أوراق من الله". لم ينقطع مهدس البترول المتقاعد عن الأعمال الخيرية، ومنها تلبية احتياجات عروس، أو شراء الدواء لمن يطلبه أو المساندة المالية للمحتاجين، ويقول: "اللي بيطلب مني حاجة مش بتأخر عليه وبساعده باللي ربنا يقدرني عليه لأن الفلوس مش هدف في الحياة هي مجرد وسيلة".
وسبق له محاولة الترشح في الانتخابات الرئاسية في عام 2005 ولكن لم يوفق ضد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. وتابع أنه حاول الترشح مجددا في عام 2014، مضيفا أنه يستعد لخوض سباق انتخابات رئاسة الجمهورية في عام 2024، "محاولاتي في الترشح مستمرة والناس هي اللي تختار". ووصف ثري أوسيم الضجة المثارة حول إلقائه المال من الشرفة بأنها بلا داعي، ويروي ل «صدى البلد» تفاصيل تعرضه لموقف مشابه قبل 6 سنوات ولكن تم فهمه بطريقة خاطئة، وكان حينها يؤدي فريضة الحج وقام بالدعاء في الحرم ولكن هذا الدعاء أثار أزمة ومشكلة في المملكة العربية السعودية، ويقول: "كنت في الحرم بدعي دعاء عادي لكن لقيت حد صورني والدنيا اتقلبت عليا بردو لكن بمشكلة،، وتقريبا الناس بتفهم كل حاجة بمزاجها".