أكد جيرمي هوبكنز ممثل منظمة الاممالمتحدة للطفولة فى مصر، أنها تعمل على مدار عقود كبيرة فى هذا المجال في أكثر من 900 دولة. وأضاف هوبكنز خلال حوار له لبرنامج مساء دي ام سي عبر فضائية دي ام سي أننا نساعد اى حكومة فى تحقيق حقوق الأطفال فى التعليم والصحة والتغذية والتخلص من الفقر فى كافة الدول. وتابع ممثل منظمة الاممالمتحدة للطفولة، اننا نعمل على تقديم الدعم للأطفال أن يكون لديهم المرافق الصحية والتعليمية ونحافظ على حقوق الاطفال فى نطاق عدة. وأشار هوبكنز إلى أننا في مصر نعمل على مدار عقود ولدينا علاقات قوية مع الحكومة المصرية ووزارة الخارجية والصحة والتعليم والعدل والتضامن والشباب والعديد من الوزارات والجهات الوطنية الاخرى. كشف تقرير مشترك بين منظمة الاممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" والاتحاد الدولي للاتصالات أن ثلثي أطفال العالم في سن الدراسة ليس لديهم إمكانية الوصول للإنترنت في المنزل، ودعت المنظمتان للاستثمار العاجل لسدّ هذه الفجوة الرقمية ووجد التقرير الذي جاء بعنوان" كم عدد الأطفال واليافعين الذين يمكنهم الاتصال بالإنترنت في المنزل؟" أن 1.3 مليار طفل بين الثالثة والسابعة عشرة أي ثلثي عدد الأطفال واليافعين في العالم - ليس لديهم اتصال بالإنترنت في المنازل، ومعظم الأطفال من الدول منخفضة الدخل والمناطق الريفية. وأظهر التقرير أن اليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما -أي 759 مليونا أو 63% من الشباب - غير متصلين بالإنترنت. وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف): "إن عدم توفر الإنترنت في المنزل لعدد كبير جدا من الأطفال واليافعين هو أكثر من مجرد فجوة رقمية وأضافت هنرييتا فور تقول: "لا يؤدي نقص الاتصال إلى تقييد قدرة الأطفال واليافعين على الاتصال عبر الإنترنت فقط. إنه يمنعهم من المنافسة في الاقتصاد الحديث ويعزلهم عن العالم". بحسب التقرير، ما زال نحو ربع مليون طالب وطالبة حول العالم متأثرين بإغلاق المدارس بسبب جائحة كوفيد-19، مما يجبر مئات الملايين من الطلاب على الاعتماد على التعليم الافتراضي. وبالنسبة لمن لا يُتاح لهم الوصول للإنترنت، فإن التعليم قد يكون بعيد المنال. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف: " تتسبب حالة إغلاق المدارس، مثل تلك التي يعاني منها الملايين حاليا بسبب كوفيد-19، في تفويت التعليم. بصراحة: الافتقار للوصول للإنترنت يكلّف الجيل القادم مستقبله".