أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، إضافة ل136 إصابة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، فيما تم تسجيل 13 حالة شفاء. وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حاجز 100 إصابة لأول مرة منذ عدة أسابيع، فيما أكد منسق مكافحة الفيروس ومدير الصحة العمومية الدكتور سيدي ولد الزحاف وجود مؤشرات تدل على دخول البلاد موجة ثانية من الفيروس، داعيا الله عز وجل أن يكون وقعها أخف. وتتوزع الإصابات الجديدة على النحو التالي: العيون: 1، روصو: 1، سيلبابي: 1، نواذيبو: 3، الزويرات: 1، لكصر: 13، السبخة: 4، تفرغ زينة: 39، دار النعيم: 7، تيارت: 15، توجنين: 15، عرفات: 26، الميناء: 4، الرياض: 6. وبهذا العدد يرتفع مجموع الإصابات في البلاد منذ بداية الجائحة إلى 8424 حالة، بينها 7665 حالة شفاء، و172 وفاة. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن تكلفة "تحصين السكان فقط ذوي الأولوية في إفريقيا" ضد فيروس كورونا المستجد، تقدر ب"نحو 4.8 مليار يورو". وأوضحت المنظمة في بيان لها أن إفريقيا "جاهزة فقط بنسبة 33%" .. أقل بكثير من الهدف البالغ 80%"، لذلك على بلدان القارة تكثيف استعداداتها". وأكدت المنظمة الأممية أن نسبة الاستعداد تم تقييمها على أساس البيانات المقدمة من 40 دولة في القارة، بناء على سلسلة من المعايير. وقالت ماتشيديسو مويتي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إن "التخطيط والإعداد سيكونان حاسمين لهذه المهمة غير المسبوقة .. فالهدف تلقيح 3% من الأفارقة بحلول مارس 2021 و20% نهاية العام المقبل". وأشارت ماتشيديسو إلى أن التحديات الأساسية تتعلق ب"نقص التمويل وأدوات القياس والتواصل مع السكان"، وأن "التضامن الدولي سيكون حتميا" من أجل التصدي لذلك. وكانت قد أعلنت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ماريانجيلا سيماو، أن المنظمة تحتاج إلى الاطلاع على البيانات السريرية ومعلومات أخرى حول لقاح "سبوتنيك V" الروسي لتقييم فاعليته. وكانت روسيا قد أعلنت أن فاعلية لقاح "سبوتنيك V" الذي قام بتطويره مركز غاماليا للأبحاث، بلغت نسبة أكثر من 90% أثناء التجارب. من جهتها، أشارت مديرة دائرة التلقيح في المنظمة، كيت أوبراين، في معرض حديثها عن لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية السويدية، إلى أن منظمة الصحة تحتاج لتقييم اللقاحات المحتملة المضادة لفيروس كورونا والرد المناعي الذي تثيره، بناء على "أكثر من مجرد بيان صحفي". وأضافت أنه من السابق لأوانه الخروج بالاستنتاجات بناء على البيانات الموجودة حتى الآن.