يلتقى قطبا الكرة المصرية اليوم الجمعة فى تمام الساعة التاسعة مساء على ملعب استاد القاهرة فى إطار المباراة النهائية بدورى ابطال افريقيا. نجوم الكرة والتحكيم سلطوا الضوء على النهائى القارئ الأول من نوعه بين فريقين من مصر. وعدد النجوم نقاط القوة والمميزات التى يتسم بها لاعبو الزمالك والأهلي التى يمكنها إحداث الفارق. فى البداية كشف طارق مصطفى المدرب المساعد في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول عن رؤيته بشأن نهائى دورى ابطال افريقيا بين الزمالك والأهلي وقال: مباراة نهائي دوري ابطال افريقيا صعبة للغاية ولكل مجتهد نصيب والفريقين أدوا مباريات قوية الزمالك لا يوجد به أي أزمات فى كافة الخطوط بينما يتميز الأهلى فى خط الوسط وحراسة المرمى لكن بعض الخطوط بها مشاكل مشددا على أنها مباراة لاعبين فى المقام الأول. أضاف: أعتقد أن من أفضل المدافعين محمود حمدى الونش فى مصر وأى 11 لاعب من المميزين يخوضون المباراة ولاعبو الأهلى والزمالك يمتلكون الشخصية والحلول داخل الملعب هى التى تصنع الفارق ومحمد عبدالغني بديل جيد للونش بعد إصابته بفيروس كورونا، وكان فى السابق بديلا لمحمود علاء ونتمنى خروج المباراة بروح أخلاقية، لافتا إلى أن غياب كهربا ووليد سليمان رغم أنهما من العناصر الأساسية إلا أن الأهلي يمتلك العناصر الجيدة القادرة على سد أى ثغرات. من جانبه أكد عبداللطيف الدوماني نجم نادى الزمالك السابق أنه يمتلك ذكريات جيدة فى مباراة القمة أمام الغريم التقليدي النادى الأهلي وقال: خلال مسيرتى الكروية بصفوف الفارس الأبيض شاركت فى مباراة وحيدة أمام المارد الأحمر فى موسم 99 - 2000 وكانت مباراة ودية وانتهت فى فوز الزمالك بهدفين مقابل هدف أحرزهما بشير التابعي وكوليبالى. أضاف: وجهة نظري فى المباراة بين قطبي الكرة المصرية أنه أقوى لقاء قمة في تاريخ القطبين نظرا لقيمة المباراة وأهمية البطولة والفايز يصل كأس العالم للأندية، لافتا إلى أن الأهلي لديه أوراق رابحة تتمثل فى محمد مجدى قفشه وعلي معلول وحسين الشحات أما الزمالك لديه عناصر ترجح كفته بأنى أبرزهم المغربي أشرف بن شرقي وأحمد سيد زيزو مصطفي محمد. ووجه عبداللطيف الدوماني نصيحة إلى لاعبي الأهلى والزمالك وقال: الوطن العربي كله سوف يشاهد المباراة إلى جانب أن نهائى دورى أبطال افريقيا ينطلق داخل مصر وأيا كانت النتيجة يتعين علة الفريق الخاسر أن يتحلى بالروح الرياضية. فيما سلط الدكتور جمال الحاجي المدرب التونسي على نهائي دورى الأبطال وتساءل قائلا: كيف سيتصرف البرتغالى جيمي باتشيكو مدرب الزمالك أمام غيابات الفريق المتمثلة في عبد الله جمعة بعد إصابته بفيروس كورونا ومحمد عبد الشافي على الجهة اليسرى وهل سيؤثر ذلك في الفكر الانتصاري الذي ميز الزمالك في رهاناته الأخيرة. تابع : ربما يكون لاعب الوسط إسلام جابر هو الورقة التي سيعتمدها في الرواق الأيسر كما تأكدت إصابة محمود حمدي الونش ويوسف إبراهيم أوباما بفيروس كورونا، وفقا لنتائج آخر مسحة خضع لها لاعبو الزمالك. أضاف: من جانبه ستشهد كتيبة الأهلي غيابات متمثلة في وليد سليمان وصالح جمعة والمالي اليو ديانج بعد الإصابة بكورونا وهو ما سيؤثر دون شك على اختيارات موتسيماني التكتيكية كيف سيتصرف إذن المدربون أمام هذه اللخبطة وكيف سيحافظ كل مدرب على نقاط توازن فريقه؟!. وقال أيضا: وهذا يجرنا مباشرة إلى الحديث على أهمية الحلول التي سيوفرها كل فريق في منطقتي الوسط والدفاع والتي حسب رأي ستكون المفاتيح الرئيسية للنجاح. في هذا السياق سيؤثر غياب لاعب المحور الدولي المتألق محمود حمدي الونش كثيرا على دفاعات الزمالك إلى جانب الجهة اليسرى التي تؤرق المدرب فهل سيجد باتشيكو الحلول الناجحة والأهم من ذلك هل سينجح في الحد من خطورة مهاجمي الأهلي، ولتخفيف العبء على مدافعيه سيكون على باتشيكو تعزيز منطقة الوسط لإعطاء التوازن المطلوب والتغطية الضرورية. ولفت إلى أنه ربما وجود الخبيرين طارق حامد والفرجاني ساسي سيعطيان الحلول الكفيلة. في المقابل سيحاول الأهلي مباغتة دفاع الزمالك خاصة على الجهة اليسرى بفضل سرعة حسين الشحات ومحمد مجدي قفشه المتألق دوليا بتسجيله مع منتخب الفراعنة في آخر مبارياته أمام منتخب توجو، لكن على موتسيماني مدرب الأهلي ان يجد الحلول لتامين الواجبات الدفاعية للفريق للحد من خطورة أشرف بن شرقي ومصطفى محمد. اختتم حديثه قائلا: وحسب رأيي سيمر تتويج كل فريق من خلال الخطط التي سيوفرها كل مدرب لتغطية الغيابات المؤثرة في كل فريق إلى جانب القدرة على إيجاد الحلول الملائمة لتوفير التوازن بين الخطوط الثلاثة. بينما أكد وليد شعبان عضو لجنة الحكام السابق عن قرار اختيار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف لإدارة نهائى دورى ابطال افريقيا بين الزمالك والأهلي المقرر إقامته مساء اليوم على ملعب استاد القاهرة صائب للغاية وقال: اختيار الجزائرى مصطفى غربال كان صائبًا للغاية من قبل الاتحاد الإفريقى ورغم صغر سنه( 35 عام) إلا أنه يملك خبرات تراكمية جعلته من ضمن حكام النخبة فى إفريقيا. تابع: بات الجزائري مصطفى غربال من أحد المرشحين للتحكيم فى كأس العالم المقبل عان 2022 ، ولكنه يملك مدرسة خاصة بالتحكيم فى احتسابه لكل الأخطاء وأنه قلما يعطى اللاعبين مساحة من الصراع والاحتكاك المشروعين. أضاف: كثرة البطاقات الصفراء التى أشهرها مصطفى غربال تدل على ذلك حيث أشهر ( 162 بطاقة صفراء ) بالإضافة إلى حالات الطرد المباشر التى وصلت لأربع حالات خلال الفترة الأخيرة، كما أنه أعلن عن 18 ركلة جزاء خلال إدارته المباريات التى شارك بها.