بحضور وزيرة التضامن.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من التربية الخاصة

تحتفل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتخريج الدفعة الثالثة من كلية التربية الخاصة، غدا "الإثنين"، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، وتحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
اقرأ أيضا :
ندوة عن الإجراءات الاحترازية فى المواقع الأثرية بجامعة المنصورة
وقال الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الكلية تعمل على إعداد المعلمين المؤهلين بالمهارات التربوية من حيث المجال المعرفي والمعني والثقافي والبحثي بما يتواكب مع جودة التعليم الشاملة والإسهام في تطوير البحث العلمي ونشر الاتجاهات التربوية الحديثة في مجالي تعليم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن من أهداف الكلية العمل على إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للمدارس بوزارة التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني لرعاية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في برامج خدمة المجتمع من خلال الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل والدورات التجريبية لأولياء الأمور والعاملين في مجال رعاية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الدكتور نبيل الزهار، عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تخصصات الكلية بها ما هو متخصص في التأخر العقلي، والإعاقات البصرية والإعاقات السمعية، والإعاقات الحركية، والاضرابات الانفعالية والسلوكية، والموهوبين والإعاقة والعجز في التعلم.
وأشار إلى أن حضور وزير التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج حفل التخرج يأتي ضمن اهتمامها الكبير بذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما من خلال أول كلية متخصصة في هذا المجال داخل الجامعات المصرية الخاصة على مستوى الوطن العربي.
جدير بالذكر تستضيف جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يوم الثلاثاء المقبل، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في ندوة كبرى للحديث عن مبادرة "مصر أولًا.. لا للتعصب" والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
يشارك في الندوة خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب ، وأكد جبر، أن المبادرة سببها رغبة البعض في إثارة الفتنة بين فريقى الأهلى والزمالك بنهائى دورى الأبطال الأفريقى، فجاءته الفكرة بتحويل المباراة إلى عامل إيجابى وفرصة لإعلان أن مصر بخير وآمنة وشبابها بخير، موضحا أن هدف المبادرة الحفاظ على سلامة الجماهير، في حين أن بعض البرامج تثير أزمات لا داعى لها، لكن المجلس له ضوابط للحفاظ على سلامة الشعب المصرى، فليفز الأهلى أو الزمالك لكن مصر هى الفائزة فى النهاية والأهم هو التحلى بالروح الرياضية.