أصدرت أمانة حزب الكرامة بقنا بيان صحفى أعلنت فيه استقالة جميع أعضاء الحزب من التيار الشعبى بقنا، ردا على ما ورد ببعض وسائل الأعلام بأن أعضاء حزب الكرامة اقتحموا مؤتمر التيار الشعبي بقنا للسيطرة على أمانات التيار، وأنهم تلفظوا بألفاظ غير حضاريه. وقال خالد سعيد، أمين الحزب بقنا، "أننا توجهنا إلى مقر الحزب الناصرى بالشئون للمشاركة فى انتخابات التيار الشعبى فى حضور كل من غريب الدمياطي وإيهاب الشوباشى، وكان عددنا وقتها 50 عضو من حزب الكرامة". وأضاف: "قام أحد أعضاء التيار الشعبي بإنهاء المؤتمر لقلة أعداد المجموعة التابعة له ويبلغ عددهم 6 أشخاص، لعلمهم بأن الانتخابات ستنتهي لصالح أعضاء الكرامة على جميع المقاعد بالتيار، وحدث تعدى علينا بالألفاظ مما دفعنا للانسحاب لعدم حدوث أى مشاكل". وكان نص قرار أمانة الحزب كالتالي: "قرر حزب الكرامة بإجماع أعضاءه بوحدة قنا بعد الاجتماع الطارئ الذي عقده بمقر الحزب بقنا بالاستقالة الجماعية من التيار الشعبي وأن الحزب يرفض تماما تأسيسه للتيار الشعبى بمدينة قنا".