أكدت السلطات الإثيوبية، اليوم الخميس، أن التفاوض مع قادة إقليم تيجراي شمالي البلاد "عقيم"، لذا فإن العمليات العسكرية ستتواصل، حسبما أفادت، وسال الإعلام المختلفة، في نبا عاجل لها. وقبل قليل، أعلنت حكومة إقليم تيجراي حالة الطوارئ لمواجهة ما أسمته "غزوا خارجيا"، مع استمرار عمليات الجيش الإثيوبي للسيطرة على الإقليم وعزل حكومته. وحذرت الأممالمتحدة، اليوم الخميس، من نقص حاد في الغذاء في إقليم تيجراي بسبب إجراءات الحكومة الإثيوبية. وأعربت الأممالمتحدة عن قلقها البالغ إزاء مصير النساء وكبار السن والأطفال بسبب المعارك بإقليم تيجراي. قام البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، برفع الحصانة عن 39 عضوا على خلفية النزاع مع الإقليم. وأعلن الجيش الإثيوبي، أمس الأربعاء، سيطرته على مدينة الحمرة وضواحيها في إقليم تيجراي، شمالي البلاد، وذلك بعد يوم من سيطرته على مطار المدينة. كمت ألقت السلطات الإثيوبية، القبض على 17 ضابطا في الجيش بتهمة الخيانة والتواطؤ مع سلطات تيجراي بشمال البلاد. وتوترت العلاقات بين تيجراي والحكومة الفيدرالية منذ تولي رئيس الوزراء آبي أحمد منصبه في عام 2018، وتهميش جبهة تحرير تيجراي التي كانت ذات يوم من بيدها السلطة في إثيوبيا. وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الثلاثاء، استمرار العملية العسكرية في إقليم تيجراي ضد الجماعات المسلحة التي تتهمها أديس أبابا بشن هجمات ضد القوات الحكومية. وكان إقليم تيجراي قد أجرى انتخابات برلمانية محلية في سبتمبر الماضي، بالمخالفة لقرار الحكومة الفيدرالية تأجيل الانتخابات البرلمانية بحجة مكافحة فيروس كورونا، في خطوة رآها مراقبون محاولة من آبي احمد لتمديد بقائه في السلطة.