بعد تأكيد "الصحة" على خطورتها .. أعراض جديدة ل كورونا.. واستعدادات للوقاية من الموجة الثانية

مع انتشار فيروس كورونا المستجد وحلول الموجة الثانية، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورتها. وكشف موقع mayoclinic عن ظهور أعراض جديدة لفيروس كورونا المستجد تظهر على أغلبية المرضى خلال الفترة الأخيرة.
الأعراض الجديدة لفيروس كورونا:
الأعراض المَعدية والمعوية : قد يسبب كوفيد 19 أعراضًا مَعدية معوية خفيفة، بما في ذلك فقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال.
وقد تستمر هذه الأعراض ليوم واحد فقط ويصاب بعض مرضى كوفيد 19 بأعراض مثل الإسهال والغثيان قبل الإصابة بالحمى والأعراض التنفسية.
تغيّرات جلدية : بالنسبة للأشخاص الأصغر سنًا ممن لديهم عدوى كوفيد 19 أقل حدة، قد تنشأ لديهم آفات مؤلمة ومثيرة للحكة وفي أيديهم وأقدامهم، وهي حالة جلدية التهابية تشبه الشرث.
تسمى هذه الحالة أحيانًا "أصابع كوفيد"، وتستمر عادةً لمدة 12 يومًا مع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن هذه الآفات قد تكون ببساطة شرثًا ناتجًا عن قلة النشاط البدني وعدم ارتداء الجوارب الدافئة أثناء مرحلة الحظر، وليس بسبب كوفيد 19.
مشاكل في العين : قد يسبب كوفيد 19 مشاكل في العين، مثل تضخم الأوعية الدموية واحمرارها، وتضخم الجفون، وفرط الإدماع، وزيادة الإفرازات.
قد تسبب العدوى أيضًا التهيج والحساسية تجاه الضوء وهذه الأعراض شائعة بشكل أكبر لدى الأشخاص المصابين بعدوى حادة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الموجة الثانية لكورونا، ويقول الخبراء إن بروتوكولات السلامة المستخدمة لتقليل المخاطر أثناء جائحة COVID-19 يمكن أن تساعد في حمايتك من نزلات البرد والإنفلونزا في الخريف والشتاء ويشرحون أن نزلات البرد والإنفلونزا و COVID-19 تنتشر جميعها عن طريق انتقال الرذاذ.
ووفقا لموقع health line يقول الخبراء إن هذا هو السبب في أن ارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي يعملان ضد هذه الأمراض، وستساعد نفس الاحتياطات المتخذة لتجنب COVID-19 أيضًا في الحماية من نزلات البرد والإنفلونزا.
وبينما تستعد السلطات الصحية لموسم البرد والإنفلونزا الذي سيتزامن مع COVID-19 ، يشجع الخبراء الجمهور على الاستمرار في ممارسة نظافة اليدين الجيدة ، والتباعد الجسدي وارتداء الأقنعة ليس فقط للوقاية من كوفيد 19 ولكن أيضًا نزلات البرد والإنفلونزا.
البرد والإنفلونزا و COVID-19 كلها فيروسات تنفسية، وقال الدكتور ويليام شافنر ، خبير الأمراض المعدية في جامعة فاندربيلت بولاية تينيسي إن هناك فروقًا دقيقة بينهما ، لكنها تنتقل جميعًا بالطريقة نفسها وتأتى بنفس الاعراض.