كشفت مصادر بالشرطة الفرنسية، عن أنباء حول قطع رأس امرأة في هجوم نيس الإرهابي الذي وقع قرب كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي، حيث شن رجل هجوما بسلاح أبيض. وبدوره، أعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق في هجوم نيس لكشف ملابسات الهجوم. كانت وسائل الإعلام الفرنسية أفادت بأن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 3 أشخاص، بينهم إمرأة، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية. وأعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس، إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة، وتجرى عملية بحث عن شريك، حيث تشتبه الشرطة في وجود منفذ ثان للهجوم. وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث. كما أشارت وسائل الإعلام المختلفة إلى سماع دوي 7 طلقات نارية في محيط موقع الهجوم في نيس. ورجحت المصادر أن الهجوم وقع داخل كنيسة في نيس. واعتبر كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، الهجوم الذي وقع قرب كنيسة نوتردام، ب"الإرهابي". ودعت الشرطة الفرنسية عبر "تويتر" المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.