* برلماني: كلمة الرئيس السيسي دعوة للسلام واحترام وتقدير رموز جميع الديانات * برلماني: مؤسسات الدولة مطالبة بالعمل على بناء الوعي لمواجهة الشائعات والفتن * عازر: كلمة الرئيس السيسي دعوة للسلام وخطاب ثقافى فى المقام الأول أكد عدد من نواب البرلمان، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف، جاء شاملا وكاملا ويعد دعوة للسلام والتعايش السمح على الصعيد العالمي، واحترام وتقدير مكانة رموز جميع الديانات السماوية، مشيرين إلى موقف الرئيس الرافض لأي أعمال عنف أو إرهاب تصدر من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز الدينية المقدسة، كما أوضحوا أن شريعة الإسلام السمحة قامت على البناء لا الهدم، وعلى التسامح لا التعصب، وأن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) جاء رحمة للعالمين.
فى البداية، هنأ الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والحكومة والشعب المصري أجمع بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على مصر والمسلمين جميعا بالخير واليمن والبركات. وقال الهضيبي، في بيان، اليوم الأربعاء، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف، جاء شاملا وكاملا ويعد دعوة للسلام والتعايش السمح على الصعيد العالمي، واحترام وتقدير مكانة رموز جميع الديانات السماوية. وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن ما حدث خلال الأيام الماضية نتيجة فعل فردي لا يمثل الإسلام والمسلمين من قبل أحد الأفراد نتج عنه حملات مسيئة لرسول الإسلام محمد "صلى الله عليه وسلم" يؤذي مشاعر ما يزيد على 1.5 مليار مسلم حول العالم. وأشار الدكتور ياسر الهضيبي إلى أن شريعة الإسلام السمحة قامت على البناء لا الهدم، فقال الله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" وليس للمسلمين فقط، لافتا إلى أن مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد من خلال السماحة واليسر وليس التشدد والعسر. وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية نشر الوعي السليم والفهم الصحيح لسيرة الرسول الكريم وتعاليم الدين الإسلامي السمحة، على مستوى العالم كله، مشيدا بإعلان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إطلاق منصة عالمية للتعريف بتعاليم الإسلام السمحة وسيرة الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم". من جهته، أشاد الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بالموقف المصري أثناء الاحتفال الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، من الرد على الإساءة للرسول الكريم، والتأكيد على أن مكانة النبي لا يستطيع أن يمسها أحد بقول أو فعل. وأكد أبو العلا، فى بيان صحفى له، على موقف الرئيس الرافض لأي أعمال عنف أو إرهاب تصدر من أي طرف تحت شعار الدفاع عن الدين أو الرموز الدينية المقدسة، مشيرا إلى أنه علينا الاقتداء بتعاليم الله في السلام مع الآخر والتعايش السلمي دون التَغَوَّلَ على حق أحد. ونوه أبو العلا، إلى أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورا محوريا في مواجهة المفاهيم الخاطئة، وكذلك العمل على نشر صحيح الدين، بعيدا عن أي تزايد أو تفريط، قائلا: "علينا الاستمرار في العمل من أجل استكمال تصحيح الخطاب الديني لمواجهة كل أشكال التطرف والأفكار الهدامة". وطالب عضو مجلس النواب، جميع مؤسسات الدولة بالإسراع في تنفيذ ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي في العمل على بناء الوعي حتى يتمكن الجميع من مواجهة جميع التحديات، لا سيما في ظل انتشار العديد من المشكلات الفكرية والشائعات التي تثير الفتن في المجتمع. وهنأت مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعية الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على مصر والمسلمين جميعا بالخير واليمن والبركات. وقالت "عازر"، في بيانها اليوم، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف، خطاب ثقافى فى المقام الأول، حيث أكد خلال حديثه أهمية احترام وتقدير مكانة رموز جميع الديانات السماوية، وأن الدين الإسلامي هو دين تسامح وسلام. وأكدت وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن شريعة الإسلام السمحة قامت على البناء لا الهدم، وعلى التسامح لا التعصب، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء رحمة للعالمين، مُشيدًة بدور المؤسسات الدينية العريقة والأزهر الشريف في نبذ الأفكار الهدامة البعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام. واحتفلت وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، بحضور كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية.