بعد أكثر من نصف قرن من الزواج والعشرة؛ فرَق الموت بين أكبر زوجين في العالم، فقد توفي رجل عن عمر يناهز 110 أعوام، تاركًا وراءه زوجته البالغة من العمر 104 أعوام والتي تزوجها عام 1941. وتوفي الزوج والذي يدعى"جوليو سيزار مورا تابيا" في منزله بالعاصمة الإكوادورية "كيتو"، وترك وراءه أرملة "والدرامينا" البالغة من العمر 104 أعوام، والتي حقق معها الرقم القياسي العالمي في موسوعة جينيس لأكبر زوجين في العالم، في أغسطس الماضي. وُلِد خوليو ووالدرامينا في عامي 1910 و 1915 على التوالي، وكان الزوجان معًا لمدة 79 عامًا، ويبلغ مجموع عمريهما 214، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. كان الزوجان يعملان كمدرسين ، وقد التقيا عندما كانا في العشرينات من العمر من خلال العلاقات الأسرية ، حيث كان زوج أخت "والدرامينا" هو ابن عم جوليو سيزار. تزوجا في 7 فبراير 1941 ، بعد 7 سنوات من لقائهما، وكان الزواج سرًا ، حيث كان بعض أفراد الأسرة ضد علاقتهما، وخلال هذه العقود الطويلة أنجب الزوجين 5 أطفال ، حصل كل منهم على شهادات جامعية، وتوفي أكبر أبنائهم، كما شارك الزوجان أيضًا 11 حفيدًا، و21 من أبناء الأحفاد، و9 من أبناء الأحفاد. ودخل الزوجان لموسوعة جينيس للأرقام القياسية: "لم يكن الأمر سهلًا لأن أقاربنا لم تكن لديهم علاقة جيدة ، ولكن مع الوقت والصبر ، تمكنا من توحيدهم ، وأصبحنا مثالًا وأفضل مرجع للأجيال الشابة". قال "جوليو سيزار" لموسوعة جينيس للأرقام القياسية في مقابلة في وقت سابق من هذا العام إنهما استمتعا بالذهاب إلى السينما معًا والبستنة وعشاء عائلي كبير،كانوا يتطلعون إلى لم شملهم مع أسرهم الممتدة بمجرد رفع قيود Covid-19. وعلى مدار تلك الزيجة كان نجاح زواجهما الطويل هو "الحب والنضج والاحترام المتبادل"، ليفك وثاق الزواج وفاة الزوج، الذي توفي بسبب الخرف غير المحدد.