أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، أنه لا يمكن أن يقبل بمشهد أعصاب أعين جمال صابر رئيس حملة "لازم حازم" والذي ظهر في وسائل الإعلام لأن في ذلك عودة لممارسات الشرطة الإجرامية، مستبعدا أن يكون ذلك رسالة تهديد من جهاز الشرطة بعد تصريحاته ضدهم، وقال : "بس لو كان تهديد.. أنا لا يهمني ذلك.. خليهم يخبطوا دماغهم في الصخر". وتطرق أبو إسماعيل إلى أحداث العباسية، وقال إن الجيش قام ب "تدبيح" أنصاره، وأن أيدي المجلس العسكري ملوثه بالدماء وعلى رأسهم المشير طنطاوي، مستنكرا تكريم الرئيس محمد مرسي لهم. وبشأن اتهامه بالانسحاب من التظاهرات التي من المتوقع وقوع أحداث عنف بها، قال : "أن أعاني أن الناس تخلق واقعة لا أصل لها لأنهم لا يجدون ما ينتقدوني عليه"، واصفا ذلك بالكلام الغير صحيح. ومن جهة أخرى وبشان تصريحاته بأنه لو حدث انقلاب من الجيش على الدستور فإنه سينزل لمنع ذلك، قال إن في الانقلاب على الدستور "جريمة"، مشيرا إلى أن الأزمة ليست خاصة بالجيش بل بالقوى السياسية الداعية لذلك، مؤكدا أنه لو حدث نزول للجيش فيجب منع ذلك "بالقوة" عبر الاحتشاد والتضحية بالأرواح وإلا أصبح الشعب لا يستحق الحياة. ونفى أبو إسماعيل خلال لقائه في برنامج " أجرأ الكلام " على قناة "القاهرة والناس" مطالبة الشعب بنزول الجيش، لأن جوهر الثورة أن السلطة كان في يد مؤسسات عسكرية. أما بشأن أزمة الإعلامي باسم يوسف، قال إن باسم أساء لنفسه عندما تلفظ وأخرج إشارات تحمل أمور خاصة بالشذوذ الجنسي، وأنه كان عليه أن يكون أكثر رعاية للأخلاق ولكن الأسر المصرية أصبحت تشعر بالاشمئزاز مما يقال لأن هذا ليس من الآداب المصرية.