سجلت دول القارة الأفريقية قفزة فى إصابات فيروس كورونا، حيث وصل عدد الإصابات إلى 1,674,592 إصابة ب فيروس كورونا المستجد من بينهم 40,493 حالة وفاة وتعافى 1,380,448 حالة من فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لإحصائيات مركز ب الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وكانت منظمة الصحة العالمية، استعرضت فى بيان لها التوصيات الخاصة بالحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام بالتزامن مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم، ومدى تأثير الحصول على لقاح الإنفلونزا مع لقاح كوفيد-19 حال ثبوت فعاليته. اقرأ أيضا: ارتداء ذيل الحصان .. شاهد علامات غريبة تحدد الثراء فى أفريقيا وأوصت منظمة الصحة العالمية، أنه مع استمرار جائحة كوفيد-19 والمخاوف من احتمال أن تزيد عدوى الإنفلونزا من العبء الملقى على عاتق نظم الرعاية الصحية، بإعطاء الأولوية القصوى للعاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن في الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام، خاصة في الأماكن التي تتوفر بها كميات محددة من اللقاح. وأشارت المنظمة إلى أن كبار السن يتعرضون إلى خطر أكبر بكثير للإصابة بأمراض وخيمة والوفاة بسبب الإنفلونزا مقارنة بالشباب، لذا سيساعد اللقاح في تقليل المخاطر التي تتعرض لها هذه الفئة من السكان. أما إذا كانت الكميات المتاحة من لقاح الإنفلونزا لا تزال تسمح بحصول الآخرين على اللقاح، فيجب بعد ذلك إعطاء الأولوية للأفراد الذين يعانون من حالات صحية كامنة والحوامل والأطفال دون ترتيب معين. وأضافت المنظمة أن لقاح الإنفلونزا يعد أفضل أداة نمتلكها للوقاية من الإنفلونزا والحد من خطر المضاعفات الخطيرة حتى الوفاة، وقد تختلف فعالية اللقاح من عام إلى آخر، حسب أنواع فيروسات الإنفلونزا المنتشرة ومدى مطابقتها للقاح. وأوضحت المنظمة أن الأفراد يحتاجون إلى الحصول على التطعيم كل عام، ضد فيروسات الإنفلونزا لأنها تتغير باستمرار، ويمكن أن تنتشر سلالات مختلفة كل عام، وبالإضافة إلى ذلك، تقل مناعة الناس ضد الأنفلونزا مع مرور الوقت، لذلك تُحدث لقاحات الأنفلونزا الموسمية حتى تتصدى للسلالات المنتشرة الأكثر شيوعًا كل عام من أجل أن يكتسب الأشخاص الذين يحصلون على هذه اللقاحات أعلى مناعة ممكنة ضد هذه السلالات. وأكدت المنظمة أن لقاحات الإنفلونزا الموسمية آمنة وتستخدم منذ أكثر من 50 عامًا، ولا تزال تُعطى لملايين الأشخاص، ولها سجل أمان جيد.