أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، ان الاجتماع الوزاري للدورة الخامسة عشر لمجلس الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن يعد فرصة مواتية للتحاور مع الاشقاء العرب في مجالات حماية البيئة خاصة المجالات المشتركة. وقال فهمى،فى تصريحات صحفية له، أن أهمية اتفاقية جدة لحماية بيئة البحر الأحمر من التلوث تكمن في أن المخاطر التي تواجه الاقليم مثل التلوث البحري واستنزاف الموارد البحرية والصيد الجائر تعتبر مخاطر ذات طبيعة مشتركة وعابرة للحدود، مما يوجب تعاونا اقليميا لتحديد اسبابها وتأثيراتها والاجراءات المطلوبة لمواجهتها. ويذكر أنه تم انشاء الهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن عام 1995 ، قامت بتوقيع عدد من البرتوكولات ومذكرات التفاهم مع المنظمات الاقليمية والدولية ذات الصلة، واعداد خطة العمل الاقليمية للتخطيط للطوارئ البحرية بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية واعتمادها من قبل الدول الاعضاء في الهيئة .