أفادت صحيفة "نويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، بتأكد إصابة 6 أشخاص بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد حضورهم مراسم إعلان مرشحة الرئيس للمحكمة العليا، إيمي كوني باريت. يأتي ذلك بعدما أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أنه صدرت أوامر لموظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بوضع كمامات في كل الأماكن المشتركة بالبيت الأبيض وتجنب الزيارات غير الضرورية للجناح الغربي. ومنذ ساعات، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مستشفى والتر ريد الطبي الوطني العسكري في ماريلاند لبضعة أيام كإجراء احترازي بعد تأكد إصابته بالفيروس. وصعد على متن المروحية الرئاسية مارين وان. وبعيد ذلك غادرت المروحية إلى مستشفى والتر ريد العسكري حيث يوجد للرئيس جناح طبي آمن خاص. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي مكيناني قالت في وقت سابق: "لا يزال الرئيس ترامب بحالة معنوية جيدة، ويعاني من أعراض خفيفة، وكان يعمل طوال اليوم". وأضافت: "بدافع توخي أقصى درجات الحذر، وبتوصيه من طبيبه وخبراء طبيين، سيعمل الرئيس من المكاتب الرئاسية في والتر ريد في الأيام القليلة القادمة". من جهة أخرى، قال مسئول بالبيت الأبيض إن ترامب، لم ينقل صلاحياته إلى نائبه مايك بنس. وكان طبيب البيت الأبيض شون كونلي قد قال في بيان "بعد ظهر اليوم، كان الرئيس لا يزال متعبا ولكن معنوياته جيدة". وأضاف أنه تم حقنه بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوره مختبر "ريجينيرون" وكان أعطى نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى. وأشار الطبيب إلى أن الخبراء يفحصون الرئيس وسيقدمون توصيات بشأن "الخطوات التالية"، مضيفًا أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب المصابة أيضًا بكوفيد-19 تعاني "سعالا خفيفا وصداعا". كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن أعراض فيروس كورونا اشتدت على الرئيس الأمريكي، مضيفة نقلًا عن مصادرها الخاصة: "ترامب يعاني من حمى خفيفة وسعال واحتقان الأنف وأعراض أخرى".
