بسببه زادت شعبية مبارك و طنطاوي ساهم بقوة فى انخفاض سعر الجنيه، وأعان الدولار على الصعود ساعد العديد من المستثمرين على سحب استثماراتهم من مصر أهدانا أجمل حلقات باسم يوسف فجعلنا نضحك من قلوبنا عليه أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه أكثر من يعرف (الحارة المزنوقة) وأنه يعرف عن الأصابع التى تلعب ورغم ذلك لم يقطعها بعدى تساوى فى عهده الرجل والمرأة فى السحل والتعذيب والتعرية أول من أعطى للربا لقب رسوم إداريه أول رئيس مرؤوس فى تاريخ مصر يُنسب له الفضل فى تحويل الفلول إلى ثوار أول رئيس بديع وشاطر وعريان فى بروجرام واحد يساعد البسطاء فى البحث عن عمل وأولهم القرداتى الرئيس الوحيد فى تاريخ مصر الذى يقول فى كل خطاباته إفيهات يطبق صلة الرحم التى أوصانا بها الله عز وجل فى تعييناته (ابن اخته نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية) اختفى فى عهده الملثم الذى يفجر خطوط الغاز (راح فين.. هه.. راح فين بجد.. هه.. هه؟) أول رئيس مصرى يرسل لرئيس إسرائيلى خطابات ناعمة وقوية وكلها حنيه . أول رئيس مصرى لا يغنى له أحد من المطربين ولا حتى المنافقين، لأنه شخصياً يغنى علينا صرف انتباهنا عن السحابة السوداء بما يخلفه لنا من أمل فى الهجرة يُشعرك دائماً بالأمل فى لغتك الإنجليزية التى مهما كانت رديئة فستكون أفضل من تلك التى يتحدث بها أول من دعا قاتلاً للاحتفال بذكرى نصر صنعه ضحيته (راجع احتفالات أكتوبر الأخيرة) يُشعرك دائماً بالقرب من الله عز وجل (ده احنا بندعيله دعا) الرئيس الوحيد فى العالم الذى خرج يحدّث شعبه فى حوار (بعد نص الليل) أول من خلع بالقانون نائباً عاماً مشكوكاً فى نزاهته، ليأتى بنائب عام مشكوك فى نزاهته برضه . شعر بالحنين لشعب بورسعيد حين قابل «ناس» من شعب بورسعيد فخرج يكلم عبر التليفزيون أهل بورسعيد، فى واقعة لم يفعلها قبله سوى سئيل الندمان فى مسرحية تخاريف (أنا شعبى وحشنى وعايز اكلّمه.. ادّينى الشعب) أعطى سوء المثل، وسوء الصورة لحكم التيار الإسلامى