مضى 92 عاما من الخيانة والإرهاب.. 1928 هو تاريخ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد مرشدهم حسن البنا وهو الذى أطلق شرارة الإرهاب والأفكار المتطرفة فى مصر والتى حاول من خلالها أن ينشر فكرهم المتطرف لجميع أنحاء العالم. جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها وهى تعمل على أجندتها الخاصة ولم تنظر أبدا لمصلحة الوطن بل هى على استعداد دائما لفعل أى شيء لتحقيق مصالحهم الخبيثة. تاريخ مشبوه اعتمد فى الأساس على القتل والاغتيال وإرهاب المواطنين، فمنذ أن نشأت جماعة الإخوان الإرهابية وهى تعتمد على القتل والإرهاب لتحقيق أهدافها. ومنذ أن ثار الشعب المصرى على الجماعة الإرهابية وأعلن رفضه لحكم محمد مرسى، وانتهجت الجماعة الإرهابية أسلوبها المعتاد لإرهاب المصريين من خلال تنفيذ العمليات العدائية ضد رجال الجيش والشرطة وقيادات الدولة، وأعمال الحرق والتخريب بالإضافة إلى قتل المدنيين فى عملياتهم الإرهابية. لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية أى مناسبة إلا وحاولت تحويل تلك المناسبة إلى أعمال تخريبية من خلال عناصرهم التي تتلقى الدعم من الدول المعادية لمصر، ولكن دائما ما يجدون أجهزة الأمن المصرية لهم بالمرصاد، يفسدون عليهم تلك المخططات الخبيثة من خلال الضربات الأمنية الاستباقية. فمنذ إن ثار الشعب المصرى على حكم الإخوان لم تخضع الجماعة لذلك بل صدرت أوامر من قيادات الجماعة الهاربين بالخارج لعناصرهم بالداخل بعمل عمليات إرهابية كبرى ضد رجال الجيش والشرطة والمواطنين، فهناك عدد من العمليات الكبرى التى قامت بها عناصر الجماعة بالداخل أو الجماعات التابعة لهم: * مذبحة المصلين.. مسجد الروضة مرت 3 سنوات على واحدة من أبشع الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة فى تاريخها وهى الهجوم على المصلين مسجد الروضة بشمال سيناء والتى استشهد من خلاله 305 مصلين بينهم 27 طفلا وأصيب 128 آخرين. عملية إرهابية كبيرة خططت لها قيادات الجماعة فى الخارج وقام بتنفيذها اتباعهم بمدينة شمال سيناء حيث قاموا بالهجوم بالأسلحة الآلية على المصلين داخل مسجد الروضة دون أي رحمة أو مراعاة لبيت الله. * حرق الكنائس لم تترك جماعة الإخوان الإرهابية أى فئة من أبناء الشعب المصرى إلا وحاولوا إيذائهم فعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين خرجت التصريحات ضد شعب مصر بأكمله وخاصة الأقباط حينما أطلق أحد قيادات الإخوان تكليفاته بحرق الكنائس فى مصر، وردد قائلاَ: "منبقاش رجالة لو مولعناش فى الكنايس"، وبالفعل بدأت حينها عناصر الجماعة على مستوى الجمهورية فى تنفيذ التكليفات وسجلت الإحصائيات الرسمية 90 واقعة من الاعتداء على الكنائس والمنشأت القبطية بالمحافظات. * استهداف رجال الجيش والشرطة منذ اللحظات الأولى والتى لفظ فيها الشعب المصرى جماعة الإخوان الإرهابية وكشفهم على حقيقتهم لم تجد الجماعة الإرهابية مخرجا آخر إلا وحاولت أن تضعف الدولة من خلال عمليات إرهابية خسيسة تستهدف رجال الجيش والشرطة من خلال زرع العبوات الناسفة والهجوم على الكمائن والارتكازات الأمنية.