تعرض عدد كبير من نجوم الفن لانتحال شخصيتهم وسرقة حساباتهم الرسمية ، على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وفى التقرير التالى نرصد لكم ابرز هؤلاء الفنانين : المخرج محمد سامى كان اخر هؤلاء الفنانين الذين تعرضوا لانتحال حساباتهم الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، المخرج محمد سامي، حيث تقدم المحامي شعبان سعيد، ببلاغ رسمي إلى النائب العام ،بصفته وكيل المخرج محمد سامي، بسبب قيام مجهول بانتحال صفة المخرج على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وإنشاء صفحة وهمية باسمه، وتحدث مع بنات راغبات فى الدخول إلى عالم الفن، وطلب منهن صورًا عارية حتى يبتزهن بعد إرسال هذه الصور، ويطلب من آخرين مبالغ مالية للدخول للوسط الفنى. عمرو دياب تعرضت صفحة الفنان عمرو دياب عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى الاختراق أيضا، ونشرت الصفحة تدوينة عام 2014 تعلن ذلك: "تم اختراق الحساب الشخصي للفنان عمرو دياب علي موقع التغريدات (تويتر) ونشر دعوات للتصويت باتجاه معين على الدستور. واعتذرت إدارة صفحة الفنان عمرو دياب ، على ما حدث وتؤكد أن الفنان عمرو دياب مصر على موقفه بعدم توجيه الآراء تجاه موقف سياسي معين، واحترام جميع الاتجاهات الهادفة لبناء الوطن، وتعمل الإدارة الفنية الآن مع موقع (تويتر) على حل هذه المشكلة المؤقتة ولحين حل المشكلة برجاء عدم نشر أي تغريدات من حساب الفنان عمرو دياب على تويتر لحين الإعلان عن حل المشكلة.. شكرًا لتفهمكم". عمرو يوسف وتعرضت أيضا صفحة الفنان عمرو يوسف، على "إنستجرام" إلى الاختراق من قبل أحد الهاكرز، وأعلنت ذلك صفحة محبي عمرو يوسف، قبل أن يقوم الأخير باستعادة الصفحة. أحمد فلوكس فقد تعرض أيضا الفنان "أحمد فلوكس" من قبل أيضا لانتحال شخصيته على أكثر من صفحة تحمل إسمه، وكان يقوم فيها منتحلو شخصيته بمطالبة الفتيات المشتركات فيها بفتح الكاميرا وإرسال أرقام هواتفهن، وعلى صفحة أخرى يقوم منتحلها بالدعوة إلى إقامة التظاهرات والاعتصامات، بينما تعمد منتحل شخصيته على صفحة أخرى بأن تعرض لحياته الشخصية وبسرد قصص وهمية عن علاقاته الشخصية. وعبر "فلوكس" في عدد من الصحف عن انزعاجه الشديد من انتشار تلك الظاهرة، مؤكدا أن من يقوم بمثل هذه الأمور هو مريض نفسي، لأن انتحال شخص مشهور لن يعود عليه بأي مكسب بل يتسبب في ضرر الآخرين وتشويه صورة الفنان الذي ينتحل شخصيته عمرو سعد ولم يصل الأمر إلى القضاء بعد مع الفنان "عمرو سعد" الذي فضل أن يعلن عن عدم امتلاكه أي حسابات شخصية على الفيسبوك أو تويتر، جاء ذلك بعد أن إكتشف "عمرو" مؤخرا معلنا عن وجود بعض الحسابات الوهمية على فيسبوك وتويتر تحمل اسمه، بالإضافة إلى انتحال أحد الأشخاص لشخصيته وتواصله مع الجمهور. وأوضح "عمرو" أنه فوجئ بوجود صفحة تحمل اسمه يقوم مالكها بالتحدث مع الجمهور وتخصيص ساعه من وقته من خلال قيامهم بطرح الأسئلة ويقوم هو بالرد عليها. وتعجب "عمرو" من قيام منتحل شخصيته بالإجابة عن التساؤلات المتعلقة بأعماله الفنية وآرائه السياسية وحياته الشخصية بردود لا تنتمي له على الإطلاق ولا تمثله، مؤكدا على أنه لا يملك أي مواقع وأن علاقته بالإنترنت تكاد تكون منعدمة.
