بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع مسئولي قطاع السيارات في ألمانيا، الأوضاع الصعبة التي يشهدها القطاع حاليًا بسبب التأثير السلبي الذى نتج عن أزمة الوباء العالمي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). وعقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤتمرا مع مسئولي قطاع السيارات في إطار مبادرة "العمل المركّز للحركية"، وهي تمثل تبادلا دوريا بين الأوساط السياسية وقطاع السيارات منذ نهاية عام 2019. وناقش المؤتمر عددا من المحاور الرئيسية للمشاورات حول مسائل استراتيجية خاصة بمستقبل قطاع السيارات فى ألمانيا، مثل الرقمنة والتشابك والقيادة الذاتية. جدير بالذكر أن قطاع السيارات الألماني شهد تحسنا فى الفترة الأخيرة، بناءً على استطلاع لمعهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية الذى قيم القطاع بالكامل، والذى اكد ارتفاع مؤشراته من سالب 68 نقطة في يوليو الماضي، إلى سالب 34.8 نقطة الشهر الماضي. وقال فى ذلك الشأن مدير الاستطلاعات في المعهد، كلاوس فولرابه، اليوم في ميونخ: "هناك ضوء في القبو المظلم. ومع ذلك، انخفضت توقعات الأعمال المستقبلية من 40 إلى 37.4 نقطة، وتراجعت توقعات الصادرات بشكل أكثر حدة من 39.9 إلى 31.3 نقطة، وقال فولرابه: "لا يزال وضع التوظيف متوترا، وتخطط الشركات لمواصلة تقليص عمالتها". وأضاف فولرابه: "هنا تقوم تأثيرات اللحاق بالركب وخفض ضريبة القيمة المضافة بدور بالتأكيد، وتمت تلبية الطلب في المقام الأول من المخازن، والتي انخفضت بشكل ملحوظ".