قال أحمد عامر مدير تحرير الأهرام ورئيس القسم السياسي، إن القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن تحمل أكثر من هدف أهمهم الاستثماري والسياسي حيث يتم التنسيق فيه بين الثلاث دول ووضع القضية الفلسطينية ضمن الأجندة ويضاف إلى ذلك البعد الأمني ومحاربة الإرهاب. وأضاف عامر، أثناء وجوده ببرنامج 8 الصبح بقناة "دي إم سي" لاستعراض الصحف الصباحية، أن البعد الاقتصادي كان له الأولوية في القمة حيث ستتم الاستفادة من خبرات مصر في إقامة البني التحتية من طرق ومحطات كهرباء وسيتم تنفيذ ذلك في العراق والأردن عبر ربط كهربائي وذلك بناء على المشروعات التي نفذتها الدولة المصرية على أرض الواقع. وأكد مدير تحرير الأهرام، أن الأهداف الاقتصادية والاستثمارية للقمة يأتي في مقدمتها إقامة منطقة اقتصادية بحيث يحدث تبادل تجاري بين الدول الثلاثة، حيث أن هناك إمكانيات محلية تؤدي للتكامل. وأشار أن البيان الختامي للقمة، كان قوي حيث أشار لضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعربية، لافتا أن مصر دائما بوصلة المنطقة العربية ووحدة الصف العربي. وفي سياق آخر، أثني عامر، على جهود الرقابة الإدارية في كشف الفاسدين بكافة القطاعات، وأكد أن رئيس الجمهورية يسير في اتجاهات كثيرة للقضاء على الفساد، منها يتعلق بالرشوة والإخلال بالواجبات الوظيفية، وميكنة الخدمات لتقليل التعامل بين المواطنين والموظفين، لافتا إلى ضرورة وجود ردع للفاسدين. وفي عنوان آخر عن تصريح لرئيس وزراء أثيوبيا، أكد مدير تحرير الأهرام، أن عبارات بالحب والود يمكن حل أزمة السد أمر لا يمكن اعتباره إلا جولة جديدة في المماطلة الاثيوبية، مشيرا أن الاستمرار في المفاوضات أدى لاتفاق اللجان الفنية وتوحيد كل المقترحات في مسودة واحدة بين الدول الثلاث بما فيها نقاط الخلاف وتقديمها للرئيس الجنوب أفريقي باعتباره المسئول عن حل المشكلة. وحول اختراق الجماعات الإرهابية للأندية، قال : إن فكرة الشرائح الإخوانية أمر في منتهى الخطورة حيث يهدف ذلك لاستقطاب عدد كبير من الطلاب ويمكن التأثير عليهم ودمجهم ضمن الفكر الإخواني وانتقاء العناصر المتميزة من الأندية والمدارس الحكومية والخاصة والدولية والعمل منذ نعومة الأظافر يؤكد أن فيه تهديد كبير للدولة.
